بتدبير من الإخوان.. الشرطة التونسية تعلن عن محاولة اغتيال قيس سعيد
أعلنت الشرطة التونسية عن إحباط محاولة اغتيال قيس سعيد
لا تزال العناصر الإرهابية وعلى رأسهم حركة النهضة الإخوانية تواصل مخططاتها العبثية في البلاد من أجل تعطيل مسيرة الاستقرار السياسي، وخارطة الطريق التي أعلنت عنها الدولة التونسية الممثلة في إعداد دستور جديد يوليو المقبل ، وعقد انتخابات تشريعية آخر العام الجاري، وهو ما جعلهم يدبرون لمحاولة جديدة لاغتيال الرئيس التونسي قيس سعيد.
مخطط استهداف الرئيس
وزارة الداخلية التونسية قالت: إن هناك معلومات مؤكدة، عن تهديدات خطيرة لحياة الرئيس قيس سعيد وسلامته.
المتحدثة باسم وزارة الداخلية فضيلة الخليفي قالت: إن عناصر داخلية وخارجية ضالعة في المؤامرات التي تستهدف الرئيس، وإن "الهدف هو تقويض الأمن العام في البلاد" التي تمر بأزمة سياسية حادة.
وقالت فضيلة الخليفي في مؤتمر صحافي: "وفقًا لمعلومات مؤكدة وتحقيقات جارية... رئيس الجمهورية ومؤسسة الرئاسة مستهدفة بتهديدات جديّة"، لافتة إلى أن هناك مخططًا متورطًا فيه أطراف داخلية وخارجية يستهدف أمن الرئيس"، لتقويض الأمن العام في البلاد.
مواجهة مخططات الإخوان
يقول الدكتور أسامة عويدات، المحلل السياسي التونسي والقيادي بحركة الشعب التونسية: إن حركة النهضة الإخوانية تسعى لتهديد أمن واستقرار تونس من خلال تنفيذ مخططاتها العبثية التي تستهدف مؤسسات الدولة وعلى رأسها الرئيس قيس سعيد من أجل تعطيل مسيرة البناء والاستقرار التي يقودها الرئيس في الوقت الحالي بعد حل البرلمان الذي كانت تسيطر عليه الحركة الإرهابية.
وأضاف المحلل السياسي التونسي في تصريح لـ"العرب مباشر "، أن محاولة اغتيال الرئيس التونسي ليست بجديدة على الحركة الإخوانية وخاصة أنها تورطت في العديد من الأعمال الإرهابية في تونس، لافتًا أنها مَن رتبت ونسقت مع الأطراف الخارجية من أجل تهديد ومحاولة الاغتيال التي أعلنت عنها الشرطة التونسية، مؤكدا أن الشعب التونسي يقف خلف قيادته من أجل الحفاظ على الدولة التونسية من أي تهديدات تواجه تونس.