محلل سياسي : الإمارات تقدم دعمًا غير محدود لسوريا

أكد محلل سياسي ان الإمارات تقدم دعمًا غير محدود لسوريا

محلل سياسي : الإمارات تقدم دعمًا غير محدود لسوريا
صورة أرشيفية

استمرارا للدور الذي تلعبه دولة الإمارات في مساندة ودعم الشعوب العربية وغيرها، افتتح مساعد وزير الخارجية الإماراتي لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، سلطان محمد الشامسي، اليوم، أول مكتب تنسيقي للمساعدات الخارجية في سفارة الإمارات بسوريا، ويأتي في إطار جهود دولة الإمارات المتواصلة لدعم الشعب السوري الشقيق، وتعزيز الجهود المبذولة لتوفير كافة الدعم الإغاثي للمؤسسات الإنسانية الإماراتية. 

مساعدات مستمرة 

وكشف تقرير لشبكة "رؤية" أنه يعد هذا الافتتاح استكمال مسيرة النجاح وتعزيز العمل المؤسسي لحوكمة المساعدات الخارجية، وذلك لما تتمتع الإمارات به من سجل مشرف في العمل الخيري بدأ قبل 5 عقود، ومع الوقت تحولت الدولة التي تأسست على العطاء والمنح إلى عاصمة إنسانية عالمية.

دعم متواصل

يقول يعرب خيربك، المحلل السياسي السوري: إن دولة الإمارات دعمت بشكل كبير سوريا، بداية من أزمة الزلزال المدمر وبعدها، بالإضافة إلى الدور الذي تقوم به من مساندة سوريا اقتصاديا وسياسيا، لافتا إلى أن الإمارات تستند إلى النهج الإنساني للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الإمارات، والذي سار عليه من بعده الشيخ محمد  بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.

وأضاف المحلل السياسي السوري، في تصريح للعرب مباشر، أن النهج الذي تسير عليه دولة الإمارات هو إنساني بحت ليس في سوريا فقط ، بل في الكثير من الدول بالمنطقة، حيث لا ترتبط المساعدات الإنسانية التي تقدمها بالتوجهات السياسية للدول المستفيدة منها، ولا البقعة الجغرافية، أو العرق، اللون، الطائفة، أو الديانة، بل تراعي في المقام الأول الجانب الإنساني الذي يتمثل في احتياجات الشعوب، حيث إن إطلاق مبادرات العمل الإنساني وتمكين روّاده سمة أصيلة لدولة الإمارات، التي تعد رائدة في تنفيذ التزاماتها في مجال المساعدة الإنمائية الرسمية لأقل البلدان نمواً.

وتابع تهدف المساعدات الخارجية للإمارات أولاً إلى الحد من الفقر ومساعدة البلدان والمجتمعات المحتاجة، فضلا عن تحقيق أهداف أخرى للسياسات الخارجية والاقتصادية للدولة بينها: تعزيز السلام والازدهار والاستقرار، وبناء علاقات مع الدول الأخرى، وتعزيز مكانة دولة الإمارات في المجتمع الدولي، وتحفيز النمو الاقتصادي في الدول النامية.