أستاذ علوم سياسية: القمة العربية الـ 32 بالرياض ربما تكون شاهدة على عودة سوريا
كشف أستاذ علوم سياسية أن القمة العربية الـ 32 بالرياض ربما تكون شاهدة على عودة سوريا
تشهد المنطقة العربية تحركات واسعة قبيل انعقاد القمة العربية الـ 32، والتي سوف تستضيفها المملكة العربية السعودية في العاصمة الرياض في 19 من شهر مايو المقبل، وذلك للترتيب والتشاور، ويتوقع كثيرون أن تكون تلك القمة شاهدة على عودة الجمهورية العربية السورية لشغل مقعدها بالجامعة العربية بعد تعليق عضويتها لمدة أكثر من 11 عاما.
حيث إن عودة سوريا إلى الجامعة العربية، بعد القمّة العربية التي انعقدت في جدة السعودية الشهر الماضي بمشاركة دول الخليج بالإضافة إلى العراق ومصر والأردن، والزيارات المتبادلة بين وزيري خارجية سوريا والسعودية، وإعادة فتح السفارات العربية في دمشق، تؤكد أنّ دمشق عملياً أعادت علاقاتها مع غالبية الدول العربية، رغم التحفظات التي تبديها (3) دول عربية .
يقول الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية: إن كل تلك المشاهد تبرهن على أن القمة العربية الـ 32 المقرر عقدها بالعاصمة السعودية الرياض، ربما تكون شاهدة على عودة سوريا لمقعدها بالجامعة العربية بعد غياب دام أكثر من 11 عاما.
وأضاف في تصريح لـ"العرب مباشر" أن القاهرة لها موقف مباشر في عودة سوريا للجامعة العربية وتحركات مصر والاتصالات التي تمت على مستوى الأجهزة الأمنية، لافتا
أن زيارات مسؤولين عرب إلى سوريا، التي تعكس تسارع الجهود الإقليمية لعودة سوريا إلى الحضن العربي، وقبيل انعقاد القمة العربية مايو المقبل في الرياض، وسط آمال سورية بعودة مقعد دمشق بعد غياب.