تدريبات بحرية روسية إيرانية صينية في خليج عُمان لحماية النشاط الاقتصادي من توترات البحر الأحمر
تدريبات بحرية روسية إيرانية صينية في خليج عُمان لحماية النشاط الاقتصادي من توترات البحر الأحمر
مع تصاعد التوتر جنوبي البحر الأحمر، بعدما أعلنت جماعة "الحوثيين" اليمنية، استهداف سفن تقول إن لها صلة بإسرائيل أو متجهة إليها أو قادمة منها، ردًا على الحرب الدائرة في قطاع غزة.
تدريبات بحرية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، انطلاق تدريبات بحرية روسية إيرانية صينية في خليج عُمان.
وأضافت الدفاع الروسية - في بيانٍ-، أن التدريبات تركز على حماية النشاط الاقتصادي البحري.
وزارة الدفاع الروسية أشارت، أمس الاثنين، إلى أن مجموعة من سفن أسطول المحيط الهادئ الروسي وصلت بقيادة الطراد حامل الصواريخ فارياغ إلى ميناء تشابهار الإيراني للمشاركة في التدريبات البحرية المشتركة الحزام الأمني البحري 2024.
وأوضحت، أن التدريبات ستشمل أيضًا السفن والقوارب والطيران البحري التابع للبحريتين الإيرانية والصينية، وسيكون ممثلو القوات البحرية لباكستان وكازاخستان وأذربيجان وعمان والهند وجنوب إفريقيا بصفة مراقبين، حسبما ذكر تقرير لشبكة رؤية الإخبارية.
حماية الأنشطة الاقتصادية
يقول اللواء عبد السلام محمد الخبير الاستراتيجي اليمني: إن المناورات تجرى في خليج عُمان في بحر العرب، الهدف الرئيسي منها هو "العمل على سلامة الأنشطة الاقتصادية البحرية، مؤكدًا أن هذه التحركات تأتي في الوقت الذي يعاني فيه المنطقة من اضطرابات وأزمات مع استمرار الحوثي في تهديد الملاحة الدولية.
وأضاف الخبير الاستراتيجي اليمني، أن الحوثيين يدعون أنهم يحاربون إسرائيل وأمريكا وبريطانيا والعالم كله، ولكنهم في الواقع يعاقبون اليمنيين وثروات أجيالهم البحرية، ويهدفون إلى تدمير مصالحهم ومستقبلهم.
وتابع: أن الحوثيين يتعمدون تلويث البحر وقتل الأسماك والإضرار بسواحل اليمن بالإصرار على إغراق سفينة محملة بسماد كيميائي يحتوي على نيترات الأمونيوم، وهي مادة قابلة للاحتراق والانفجار، ومعروف حمولتها وخطورتها.