إنقاذ الطفولة تفجر مفاجأة قاسية من غزة: 21 ألف طفل مفقود و10 آلاف يفقدون أطرافهم يوميًا

إنقاذ الطفولة تفجر مفاجأة قاسية من غزة: 21 ألف طفل مفقود و10 آلاف يفقدون أطرافهم يوميًا

إنقاذ الطفولة تفجر مفاجأة قاسية من غزة: 21 ألف طفل مفقود و10 آلاف يفقدون أطرافهم يوميًا
صورة أرشيفية

كشف أحدث تقرير من منظمة إنقاذ الطفولة العالمية، أن أكثر من 15 ألف طفل قتلوا في غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية الوحشية على القطاع، كما تم اعتبار ما يصل إلى 21 ألف طفل في عداد المفقودين، وفقًا لما نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية.

وقالت منظمة إنقاذ الطفولة: "يكاد يكون من المستحيل جمع المعلومات والتحقق منها في ظل الظروف الحالية في غزة"، ولكن استنادًا إلى مدى القصف والكثافة والتركيبة السكانية في غزة، تقدر مجموعة المساعدات البريطانية أن 5160 طفلاً يفترض أنهم لقوا حتفهم تحت الأنقاض.

إحصائيات صادمة

ونقلت الصحيفة البريطانية عن تقرير المنظمة، بأن الآلاف من الأطفال في غزة تعرضوا لأضرار لا يمكن تقييمها بسبب المتفجرات، أو دُفنوا في مقابر جماعية أو مجهولة، أو اختفوا في فوضى الصراع، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية باحتجاز وإخفاء العديد من الأطفال، وقد أُلقي بعضهم في قبور لا تحمل أية علامات، وتم فصل آخرين عن عائلاتهم ومقدمي الرعاية لهم، ما يعرضهم لخطر الاستغلال والخطف".

وأضافت الصحيفة، أن الأرقام التي صدرت من غزة كانت صادمة للغاية بشكل لا يمكن استيعابه، حيث قتلت إسرائيل أكثر من 38 ألف فلسطيني، وأصيب ما لا يقل عن 86477 فلسطينيًا، لقد تم قصف كل جامعة في غزة، ودمرت قنبلة إسرائيلية 4000 جنين في مركز التلقيح الاصطناعي في غزة، يفقد أكثر من 10 آلاف طفل يوميًا أحد أطرافهم، و21 ألف طفل في عداد المفقودين.

وأوضحت الصحيفة، أنه من المستحيل الدفاع عن هذه الأرقام، وبدلاً من ذلك، حاول المدافعون عما اعتبرته محكمة العدل الدولية إبادة جماعية "معقولة" هو تشويه لسمعتها.

ضعف القنبلة النووية

وأكدت الصحيفة، أن الهجوم الإسرائيلي على غزة ليس مجرد حرب كالمعتاد، فقد وُصِف بأنه حملة القصف الأكثر تدميراً في هذا القرن، مرارًا وتكرارًا، قال الباحثون والخبراء إنهم لم يروا شيئًا مثل ذلك. 

وتابعت أن بعد شهر واحد فقط من القصف، أسقطت إسرائيل أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، أي ما يعادل قنبلتين نوويتين، بحسب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان. 

وبسبب التطورات التكنولوجية، قد تكون قوة المتفجرات التي يتم إسقاطها على غزة ضعف قوة القنبلة النووية.

وبحلول أواخر أبريل، كان الجيش الإسرائيلي قد أسقط 75 ألف طن من المتفجرات على غزة، وخلص تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز في ديسمبر/كانون الأول إلى أن القنابل الأمريكية التي يبلغ وزنها 2000 رطل كانت مسؤولة عن بعض أسوأ الهجمات على المدنيين الفلسطينيين. 

وأضافت الصحيفة، أن القاتل الأكبر ربما يكون الجوع، حيث أدانت هيومن رايتس ووتش وأوكسفام استخدام إسرائيل للمجاعة كسلاح في الحرب.

 ووفقاً لأحدث تقرير صدر بالشراكة مع الأمم المتحدة حول مستويات الجوع في غزة، فإن "96% من السكان - حوالي 2.15 مليون شخص - يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد عند مستوى "الأزمة" أو أعلى".