صفعات قوية للحوثي.. تحركات جديدة لحظر الأسلحة للميليشيا الإرهابية

تواصل قوات العمالقة التقدم ودحر ميلشيا الحوثي الإرهابية

صفعات قوية للحوثي.. تحركات جديدة لحظر الأسلحة للميليشيا الإرهابية
صورة أرشيفية

ظل ما تشهده ميليشيا الحوثي من ضربات دبلوماسية قوية خلال شهر، أسهمت في محاصرة الجماعة دوليا، والحد من خطرها، وجاءت تلك الضربات كصفعة قوية من دولة الإمارات ودورها الكبير في مواجهة إرهاب الحوثيين، وتبرز مكانتها وثقلها والدور المهم الذي تقوم به في صناعة القرارات الدولية.

صفعات على وجه الحوثي

وأصدر مجلس الأمن الدولي قراراً صنف فيه ميليشيات الحوثي جماعة إرهابية، ووسع الحظر على إيصال الأسلحة ليشمل كامل جماعة الحوثي، بعد أن كان مقتصراً في السابق على أفراد وشركات محددة.

يأتي هذا القرار بعد نحو 5 أيام من فرض وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على شبكة دولية تمول ميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن.

كما يأتي بعد نحو شهر من إصدار مجلس الأمن الدولي في 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، بيانا أدان بالإجماع الهجمات الإرهابية للحوثيين التي استهدفت منشآت مدنية في دولة الإمارات، وتأتى هذه القرارات الدولية المتتالية، تتوج جهودا إماراتية على أكثر من صعيد لوضع حد لإرهاب جماعة الحوثي ومموليها.

تعزيز حظر الأسلحة


تعهد مرشح الرئيس الأمريكي لمنصب سفير لدى اليمن ستيفن فايجن، بالعمل على تعزيز حظر الأسلحة في اليمن لوقف تدفق السلاح لميليشيات الحوثي، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي.

 وقال فايجن خلال جلسة استماع عقدتها لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ للمصادقة عليه في منصبه: يجب أن يكون تعزيز إنفاذ حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على اليمن لقطع تدفق الأسلحة إلى الحوثيين، أولوية.

وعبر فايجن عن قلقه من هجمات الحوثيين على السعودية والإمارات من خلال الصواريخ والطائرات المسيّرة المسلحة. وأكد أن واشنطن ستستمر بسياستها في فرض عقوبات على الأفراد والمجموعات التي تسعى لدعم استمرارية النزاع والأزمة الإنسانية في اليمن لمصالحها الشخصية. 

ورأى أن السلام في اليمن لا يزال ممكناً، معرباً عن تطلعه للعمل مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج لدعم الجهود الأممية لتأمين حل مستديم وشامل للنزاع، في حال تمت المصادقة عليه في المنصب.

إدراج الحوثيين على لوائح الإرهاب

ولفت فايجن، إلى أن إعادة إدراج الحوثيين على لوائح الإرهاب هو قيد المراجعة حالياً. وتنظر المراجعة في تأثير الإدراج على تصرفات الحوثيين وعلى الوضع الإنساني في اليمن. 

ضغط دولي

فيما أكد المبعوث الأميركي ليندر كينج، أن مكافحة الإرهاب تتصدر أولويات الحكومة الأميركية في اليمن، مشددا على ضرورة تفكيك تنظيم القاعدة الإرهابي، وتصدر ملف مكافحة الإرهاب مباحثات المبعوث الأمريكي، والقائم بأعمال السفارة الأميركية لدى اليمن، مع محافظي شبوة وحضرموت وممثلين عن قوات التحالف العربي.

ومن جانبه، دعا محافظ حضرموت اللواء ركن فرج البحسني لضرورة أن يقدم الجانب الأميركي عبر منظماته المانحة، المساعدات للمواطنين، ودعم الجيش اليمني ومنح قادته الفرص التدريبية، وبحث إنشاء قوّة عسكرية مختصة بمكافحة الإرهاب.

نجاحات للتحالف 

ميدانيا، نفذ التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، عملية عسكرية مباغتة ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية في محافظة الحديدة (غربي اليمن). 

وبعد توقف المعارك والضربات التي ينفذها التحالف على ميليشيا الحوثي في الحديدة خلال الأسابيع الماضية، شنت مقاتلات التحالف سلسلة ضربات مباغتة على الحوثيين في مديرية التحيتا. 

وأكدت مصادر عسكرية وميدانية، أن طيران التحالف بسلسلة ضربات مباغتة، تجمعات عسكرية ومواقع تابعة لميليشيا الحوثي الانقلابية في منطقة الحيمة بمديرية التحيتا. وبحسب المصادر فإن الغارات كانت مفاجأة على ميليشيات الحوثي، وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والأسلحة.

وكشف التحالف من جانب آخر، عن خسائر في صفوف الميليشيات جراء تنفيذ طائراته 15 غارة جوية على مواقعها في محافظة حجة شمال غربي اليمن ، وقال بيان للتحالف إن العمليات أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الحوثيين، وتدمير 9 آليات عسكرية.