عمل لصالح الإخوان على مدار سنوات بعد اتجاهه للعمل السياسي لنشر الفتن والأكاذيب، ليكون سليمان العقيلي أحد الأدوات لتشويه الدول العربية.

الإساءة لبلاده

في ظل الأزمة التي فجرها وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي بشأن  دعمه للحوثي ومحاولة إساءته للسعودية، وقرار المملكة استدعاء سفيرها بلبنان، لتساندها الإمارات سريعا دعما للموقف العربي والرد على تلك الإساءات العديدة، لكن العقيلي خرج مهاجما أبوظبي لمحاولة بث فتنة بين الشعبين.

وكتب العقيلي عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، في تغريدة لتشويه الدولتين، إن: "‏الإمارات تلحق بالمواقف الخليجية من أزمة لبنان، ومشكورين على (التضامن مع السعودية!) وهو موقف طبيعي، لكن الإساءات من وزير إعلام حكومة حزب الله اللبنانية كانت هذه المرة موجهة لكل من السعودية والإمارات كلاهما، والمتوقع أن الإمارات بهذا الموقف (الذي يفترض أن يصدر مبكرا) تدافع عن نفسها".

من هو سليمان العقيلي

شغل منصب رئيس تحرير صحيفة الوطن 2010، ونائبًا للرئيس خلال الفترة 2007-2010، ومراسلًا لراديو مونتكارلو في السعودية خلال 2002 - 2005 وعضوا في عدد من المنظمات منها هيئة الصحفيين السعوديين.

خدمة أغراض الإخوان

على مدار عدة أعوام، حرص العقيلي على دعم الإخوان بالمنطقة العربية وتعزيز تدخلاتهم، ولاسيما باليمن، وتحسين واجهة حزب الإصلاح، أحد أذرع الجماعة، لدرجة دعمه للاتفاقيات الخفية للإخوان للاستيلاء على المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.

ووصل به الأمر للدفاع عن ميليشيا الحوثي بصورة مبطنة لتسهيل مهمة سيطرتهم على اليمن، وفي المقابل مهاجمة التحالف العربي لدعم الشرعية، من خلال الكثير من التغريدات المشينة.

المثير للجدل أن العقيلي كان يطالب في بعض الأحيان باستيلاء السعودية على أجزاء من اليمن وضمها لسيادتها، حيث إنه في يوليو الماضي، دعا المملكة لضم حضرموت وشبوة إلى البلاد، وفي الوقت نفسه شوه المجلس الانتقالي بصورة متتالية لعرقلة جهوده.

وفي الوقت نفسه، حاول تشويه الهوية العربية بالترويج للكثير من الأفكار الغربية الغريبة والمختلفة، بطريقة سافرة ما جعله محل انتقاد دائم.

الإساءة للسعودية والإمارات

أجرى العقيلي العديد من المحادثات عبر "كلوب هاوس" ومن ثَم ينقلها على اليوتيوب، لنشر الأفكار المسيئة، حيث يكتب التغريدات الكثيرة غير المدروسة بطريقة مدفوعة من جهات أخرى لتشويه المملكة ودول الخليج.

كما سلط العقيلي جهوده على استهداف السعودية والإمارات في منشوراته، بطريقة مثيرة للجدل، عبر نشر الأكاذيب والشائعات، دون أي أدلة أو حقائق، حيث يظهر بصورة متكررة عبر المواقع الإخوانية والقطرية لمهاجمة المملكة وعلاقاتها الخارجية، وهو ما ينشره بصورة علنية دون أن يخجل من علاقته مع الدوحة والجماعة.

وعلى الرغم من ادعائه في الكثير من المنشورات دفاعه عن وطنه السعودية وحمايته للمملكة بصورة مثيرة للجدل، حيث يستهدف مهاجمتها وقياداتها السياسية طوال الوقت، عبر ترويج الشائعات والأكاذيب والتركيز على القضايا الجدلية والشائعات.