حظر التعري يثير الجدل في مهرجان كان
قبل انطلاق مهرجان كان السينمائي بدورته الـ78، يُحظر التعري على السجادة الحمراء وسط تكريم خاص لروبرت دي نيرو وعودة مصرية بارزة. تعرف على أبرز الفعاليات وأهم المشاركات.

قبل ساعات من رفع الستار عن الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، تصدّر قرار “منع التعري على السجادة الحمراء” المشهد، في خطوة أثارت اهتمام المتابعين قبل انطلاق الفعاليات رسميًا في 13 مايو، وتستمر حتى 24 من الشهر ذاته.
وتحت شعار احترام الذوق العام والبروتوكول الرسمي، شدّد منظمو المهرجان هذا العام على ضرورة الالتزام بالزي الرسمي والابتعاد عن الملابس “العارية أو المثيرة للجدل” خلال المرور على السجادة الحمراء، في محاولة لتفادي المواقف التي أثارت الجدل في دورات سابقة.
ويُتوقّع أن تشهد ليلة الافتتاح تكريمًا استثنائيًا للنجم العالمي روبرت دي نيرو، الذي سيُمنح السعفة الذهبية الشرفية تكريمًا لمسيرته الممتدة في عالم السينما، بعد 14 عامًا من ترؤسه لجنة التحكيم في دورة عام 2011.
كما سيتم تكريم النجمة نيكول كيدمان بجائزة “المرأة في الحركة” تقديرًا لإسهاماتها الفنية المتميزة في السينما العالمية، إلى جانب تكريم عدد من أبرز نجوم وصناع السينما الدوليين.
وتُحيي حفل الافتتاح المغنية الفرنسية الكندية ميلين فارمر، التي ستقدم مجموعة من أغانيها الجديدة للمرة الأولى، وسط حضور كبير من كبار صناع السينما حول العالم.
ويضم برنامج المهرجان هذا العام 22 فيلمًا تتنافس على جائزة “السعفة الذهبية”، في واحدة من أقوى الدورات التي تجمع بين أعمال من مختلف المدارس السينمائية.
اللافت في دورة هذا العام هو العودة الرسمية لمصر للمشاركة بجناح وطني خاص ضمن فعاليات السوق السينمائي المصاحب للمهرجان، في تعاون مشترك بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الجونة السينمائي، ما يعزز الحضور المصري على الساحة السينمائية الدولية، ويفتح الباب أمام التعاون والترويج للأعمال المصرية.
وتُعدّ مدينة كان الفرنسية كل عام محطة رئيسية لأهم صناع الأفلام والمواهب العالمية، حيث تتجه الأنظار هذا الأسبوع لمتابعة أحدث الإنتاجات السينمائية، وقصص المنافسة على الجائزة الأبرز في عالم الفن السابع.