ختام الجولة الأولى من المباحثات المصرية التركية.. القاهرة تتمسك بشروطها

تمسكت مصر بشروطها في ختام جولة المباحث مع تركيا

ختام الجولة الأولى من المباحثات المصرية التركية.. القاهرة تتمسك بشروطها
وزير الخارجية المصري

أكدت وزارة الخارجية المصرية انتهاء المباحثات الثنائية مع نظيرتها التركية، بعد يومين من المداولات، مؤكدة أنها شملت عدة ملفات بينها العراق وسوريا.
ووصف البيان المصري المناقشات بأنها كانت "صريحة ومعمقة"، وتطرقت إلى القضايا الثنائية والإقليمية، بما في ذلك، ملف ليبيا، وسوريا، والعراق.

وقال البيان المنشور عبر صفحة الخارجية المصرية على فيسبوك: "اختتمت، اليوم، 6 مايو 2021، وبعد يومين من المداولات، المباحثات الاستكشافية بين وفدي جمهورية مصر العربية وجمهورية تركيا، التي عقدت في القاهرة، برئاسة نائب وزير الخارجية السفير حمدي سند لوزا، ونائب وزير خارجية تركيا السفير سادات أونال".


ضرورة تحقيق السلام في شرق المتوسط


وأضافت الخارجية المصرية في بيانها: "كانت المناقشات صريحة ومعمقة، حيث تطرقت إلى القضايا الثنائية، فضلا عن عدد من القضايا الإقليمية، لاسيما الوضع في ليبيا وسوريا والعراق، وضرورة تحقيق السلام والأمن في منطقة شرق المتوسط".


واختتم البيان قائلا: "سيقوم الجانبان بتقييم نتيجة هذه الجولة من المشاورات، والاتفاق على الخطوات المقبلة".


تركيا: التعاون مع مصر يصب في مصلحة البلدين


من جانبه أكد فؤاد أقطاي نائب الرئيس التركي أنه "على الرغم من أن العلاقات مع مصر تشهد توترا في الآونة الأخيرة، إلا أن التعاون الثنائي يصب في مصلحة البلدين".


وأضاف أقطاي، في مقابلة تلفزيونية: "نحن منفتحون على تطوير علاقاتنا مع جميع دول المنطقة وعلى أساس الاحترام المتبادل بين الجانبين".

وتابع: "مصر جارتنا في شرق المتوسط، ولدينا علاقات قرابة وشراكة تجارية معها".

واختتمت اليوم مباحثات استكشافية استمرت يومين بين مصر وتركيا في القاهرة، برئاسة نائب وزير الخارجية المصري حمدي سند لوزا، ونائب وزير خارجية تركيا سادات أونال.


وفي مارس الماضي، طالب مستشارو أردوغان، مضيفي البرامج الحوارية المصريين، مثل معتز مطر، ومحمد ناصر، المحكوم عليهما غيابيا بواسطة القضاء المصري بالسجن لمدة عشر سنوات، بتخفيف حدة انتقاداتهم للرئيس المصري، في مبادرة تركية للتهدئة مع مصر.