رئيس منظمة اليمن أولًا: الحوثي يُواصل جرائمه وانتهاكاته ضد الشعب على غرار جرائم إسرائيل
الحوثي يُواصل جرائمه وانتهاكاته ضد الشعب على غرار جرائم إسرائيل
سنوات من "القتل والسحل والاختطاف وتفجير المنازل والنهب والمصادرة والسطو والتهجير والترهيب وتكميم الأفواه وتقييد الحريات ومنع العبادات وفرض وتكريس الطائفية والإرهاب" وغيرها من الجرائم والانتهاكات التي تُمارسها ميليشيات الحوثي بحق اليمنيين.
تنديد بالجرائم
وكشفت تقارير أنه تنديدًا بجريمة ميليشيات الحوثي الإرهابية في رداع، التابعة لمحافظة البيضاء، شهدت شوارع المدينة تظاهرة غاضبة لمئات المواطنين، تنديدًا بجريمة تفجير المنازل فوق رؤوس ساكنيها.
وأثارت الجريمة النكراء، التي ارتكبها ذراع إيران في اليمن، حالة من السخط والغضب الشعبي والرسمي، وإدانات غاضبة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي وأسفرت هذه الجريمة عن استشهاد 12 شخصًا تحت الأنقاض، بينهم أطفال ونساء، فيما لا يزال آخرون، أغلبهم نساء وأطفال، تحت الأنقاض.
تفجير المنازل
وتداول ناشطون فيديوهات لتفجير الحوثيين عددًا من المنازل، بينها فيديو لمسن يخرج من تحت الأنقاض حيًا مطمورًا بالتراب، وفيديو آخر لأحد المنقذين وهو يسأل عن عائشة المتواجدة تحت الأنقاض. هل هي بخير؟ كما تداولوا صورًا لوفيات بينهم أطفال ونساء في أحد مستشفيات رداع.
وقارن ناشطون بين ما تشهده غزة من جرائم صهيونية وما شهدته رداع، وقالوا إن جريمة رداع ليست سوى تذكير لمن غفل عن طبيعة ذراع إيران الإجرامية وانخدعوا بشعاراتها الكاذبة واستنساخها ممارسات الصهيونية.
مثال للإرهاب
قال الدكتور عبدالكريم الأنسي، المحلل السياسي اليمني، ورئيس منظمة اليمن أولًا: إن هذه الجريمة النكراء مثال واضح يكشف حقيقة هذه الميليشيا الإرهابية التي ما فتئت تدّعي حرصها وتعاطفها ومناصرتها للشعب الفلسطيني، بينما تمارس بحق اليمنيين السلوك ذاته الذي يمارسه الاحتلال الصهيونى بحق شعبنا الفلسطيني الشقيق، وبنفس الوحشية والغطرسة والاستكبار وكأنهما ينهلان من نفس المورد ويتعلمان من بعضهما فنون التنكيل والإجرام والإبادة
وأضاف - في تصريح لـ"العرب مباشر" : لا تزال ميليشيات الحوثي الإرهابية ذراع إيران في اليمن، تُواصل ارتكاب جرائمها ومجازرها البشعة بحق اليمنيين الأبرياء منذ سنوات، دون أن تجد رادعًا إقليميًا ودوليًا حقيقيًا.
توثيق حقوقي
ووثقت منظمات حقوقية قيام الميليشيات بتفجير (900) من منازل قيادات الدولة والجيش والأمن والسياسيين والإعلاميين والمشايخ والمواطنين، لتكشف عن وجهها الحقيقي كتنظيم إرهابي، وتؤكد أنها أداة للقتل والتدمير ولا يمكن أن تكون شريكًا حقيقيًا في بناء السلام.