استمرار ميليشيا الحوثي في إرهاب الممرات الملاحية باليمن.. ما التفاصيل؟
تواصل ميليشيا الحوثي في إرهاب الممرات الملاحية باليمن
تواصل ميليشيا الحوثي ممارساتها العدوانية التي تهدد الملاحة البحرية الدولية، لاسيّما بعد استهداف سفن الشحن في بحر العرب والبحر الأحمر بواسطة الطائرات المسيّرة الإيرانية، وكذا الألغام البحرية، فضلاً عن الكوارث البيئية والأضرار الإنسانية المحتملة جراء التسرب النفطي المحتمل من ناقلة النفط "صافر".
تهديدات إيران
وكشف تقرير لشبكة "رؤية" أنّ التهديدات الأمنية لإيران، ووكلائها المحليين، بالمنطقة، لا تتوقف بل تتسع وترتفع تكاليفها في ظل جملة اعتبارات، منها جمود مفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي، وانخراط المسيّرات الإيرانية في الحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة لرفض إيران إنهاء الوضع المأزوم باليمن؛ الأمر الذي يجعل طهران أمام إغراءات جمّة لتوسيع نفوذها الإقليمي وتحقيق مصالحها الخارجية في ظل اصطفافها مع موسكو، وتهديد الغرب والولايات المتحدة.
مساعي إيران
ويؤكد تقرير استخباري أميركي أنّ "قدرات إيران الصاروخية سوف تستمر، واستخدامها للطائرات المسيّرة، والقدرات البحرية في تهديد الأصول التجارية والعسكرية للولايات المتحدة وشركائها في الشرق الأوسط"، وكما لا تزال برامج الصواريخ الباليستية الإيرانية، التي تضم بالفعل أكبر مخزون للصواريخ الباليستية في المنطقة، تشكل تهديداً لدول الشرق الأوسط".
تهديد للعالم
فيما قال عبد الحفيظ نهاري، المحلل اليمني: إن تهديدات إيران ودعمها للحوثي لا تتوقف بل تتسع وترتفع تكاليفها في ظل جملة اعتبارات، منها جمود مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، وانخراط المسيرات الإيرانية في الحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف: يشكل الدعم الاقتصادي والعسكري الإيراني للحوثيين في اليمن، من خلال توفير مجموعة من الأنظمة العسكرية المتقدمة، تهديداً للعالم كله والمصالح الدولية والإقليمية، منها الملاحة البحرية الدولية، سواء النفطية أو غيرها.
وتابع: إن دول الاقتصادات الكبرى تلتقي جميعا على ضرورة وقف ظاهرة العبث التي يمثلها الحوثيون في اليمن والتي باتت تمثل تهديدا للمنظومة الدولية بأجمعها، وإدانة خطر بات يتجاوز اليمن ليطال مصالح العالم أجمع.