شهادات زوجات البغدادي تكشف الخبايا عن زعيم داعش وتنظيمه الإرهابية
شهادات زوجات البغدادي تكشف الخبايا عن زعيم داعش وتنظيمه الإرهابية
على مدار اليومين الماضيين تحدثت وسائل إعلام عربية وعالمية عن المقابلة التي انفردت بها قناة مع زوجتي زعيم داعش أبوبكر البغدادي وابنته، والأسرار التي كُشفت عن زعيم أكبر تنظيم إرهابي هز العالم لسنوات، حيث كشفن أسرارًا عن حياته ظلت في طي الكتمان. وقد أثار كلامهن زوايا وتناقضات عديدة في ملف داعش بشكل عام.
كشف الخبايا
ومع هذه اللقاءات كشفت العديد من الخبايا في هذه الشخصية الإرهابية، حيث كذّبت الإيزيدية سيبان خليل، التصريحات التي أدلت بها أسماء محمد، زوجة زعيم تنظيم داعش الأسبق أبو بكر البغدادي، بشأن تعاملها بصورة حسنة مع السبايا اللاتي اتخذهن زوجها من الإيزيديات.
وقالت خليل، عاشت مع زوجة البغدادي لمدة 6 أشهر، بعد وفاة أبو محمد العدناني الذي كان يطلق عليها لقب أم خالد، أما عن تعامل زوجة البغدادي معها شخصيًا، فلفتت إلى أن معاملتها كانت جيدة في البداية، مع أنها كانت تأمرها بالقيام بأعمال المنزل من تنظيف ورعاية لأطفالها الصغار.
كما كشفت أنها تعرضت للضرب بسبب تلك المعلومات التي دونتها، مؤكدة أن معاملتها أصبحت سيئة جداً، حيث كانت تطلب من زوجها أن يعتدي عليها بالضرب.
شهادات خطيرة
حول تحليل هذه اللقاء يقول الدكتور أحمد سلطان، الخبير في شئون الجماعات الإرهابية: إن شخصية البغدادي كانت غامضة واللقاءات الأخيرة مع زوجاته وابنتيه كشفت العديد من خبايا هذه الشخصية الإرهابية التي تعد الأخطر في العالم، لافتًا أن هذه الشخصية كانت حديث العالم لما قام به التنظيم الإرهابي من تهديد للعالم كله والمنطقة.
وأضاف - في تصريح للعرب مباشر-، أن شخصية أبو بكر البغدادي، كشفت عنه من خلال هذه اللقاءات وما كانوا يفعلوا من السيدات وعمليات الاستقطاب التي كانت تحدث لهم من خلال الانترنت والتكنولوجيا المختلفة من خلال استقطاب الفتيات الصغيرة من مختلف الدول، بالإضافة الىي استقطاب العناصر للتنظيم الإرهابي.
وتابع، أن هذه المقابلات تظهر وتؤكد أهداف هذا التنظيم الإرهابي وما فعله في المنطقة، لافتًا أن فلول هذه التنظيم المتواجدين في بعض المناطق أصيبت بقلق وارتباك نتيجة هذه الشهادت الخطيرة ضد التنظيم الإرهابي.