المحاكمة هي الحل.. هل انتهت حركة النهضة في تونس؟.. محللون يجيبون
خرجت مطالب لمحاكمة حركة النهضة في تونس
نجاحات كبيرة حققتها الدولة التونسية ضد حركة النهضة، بنزول ملايين من الشعب التونسي للتصويت في الاستفتاء على الدستور الجديد في البلاد، وذلك لتأييد دستورهم الجديد وكتابة صفحة أخيرة في حياة حركة النهضة الإخوانية التي سعت لنشر الإرهاب والفوضى في تونس، ويأتي هذا في ظل المطالبات الشعبية والسياسية الكبرى لحل حركة النهضة الإخوانية، بعد تورطها في العديد من الجرائم الإرهابية وتبييض الأموال والفساد وغيرها من الجرائم.
حل ومحاكمة
تقول الكاتبة الصحفية التونسية حبيبة الماجري: إن الأوضاع والظروف التي تعيشها تونس دقيقة للغاية، وخاصة في ظل ما قامت به حركة النهضة في حق الشعب التونسي وسرقة ونهب ثروات الشعب، مشيرة لفشل تيار الإسلام السياسي خلال 10 سنوات في حل مشكلات الشعب التونسي الذي خرج في تظاهرات وطالب برحيل الإخوان وحركة النهضة وحدث ذلك في قرارات يوليو الماضية والتي أطاحت ببرلمان الإخوان وحكومتهم.
وأضافت الكاتبة الصحفية التونسية في تصريحات لـ"العرب مباشر"، أنه بعد النجاح الكبير الذي حققه الشعب التونسي في الاستفتاء على الدستور حان الوقت للإعلان رسميا عن حل حركة النهضة الإخوانية، بل ومحاكمة كل قياداتها على ما قاموا به من جرائم اغتيالات وفساد وإرهاب أضر بتونس طوال السنوات الماضية.
مخططات النهضة
من جانبه قال الهاشمي نويرة، الكاتب التونسي: إن دستور 2014 الذي أحكمت حركة النهضة كل تفاصيله المهمة وضعت فيه الحركة الإخوانية كل القواعد التي مكنتها من التحكم في منظومة الحكم وأغلقتها بالكامل، وكانت الطريقة ممهدة أمام النهضة الإخوانية لتحقيق أهدافها في البلاد، ونحن الآن أمام دستور جديد للبلاد يكتب الجمهورية الجديدة لتونس يتطلب العمل لمواجهة كل مخططات النهضة الإخوانية.
وأضاف الكاتب التونسي في تصريحات لـ"العرب مباشر"، أن المحاولات المتعددة والفاشلة التي قامت بها حركة النهضة الإخوانية من أجل تعبئة الرأي العام الشعبي ضد مشروع دستور الرئيس التونسي لدليل قطعي على فقدان حركة النهضة الإخوانية مسار التصحيح وهو ما يتطلب أن يتم التحرك ضد حركة النهضة وهو ما يحدث من محاكمات ومحاسبة لكافة قياداتها وعلى رأسهم الغنوشي.