الإمارات بين أكثر الدول تمثيلاً للنساء في البرلمان

تعد الإمارات بين أكثر الدول تمثيلاً للنساء في البرلمان

الإمارات بين أكثر الدول تمثيلاً للنساء في البرلمان
صورة أرشيفية

تقود الإمارات العربية المتحدة العالم ومنطقة الشرق الأوسط من خلال آليات عديدة، وأبرزها دور المرأة الإماراتية في القيادة، فدومًا ما تصبح نساء الإمارات في الأكثر تأثيرًا حول العالم، ودورها في القيادة الإنسانية. 

الإمارات دوما ما تفتح بوابة أن المرأة هي نصف المجتمع، حيث عملت الإمارات جاهدة خلال السنوات الماضية لتمكين المرأة والمساواة بينها وبين الرجل.

الدور الإماراتي في تمكين المرأة

اتحاد البرلمان الدولي يشير إلى الدور الإماراتى في تمكين المرأة، وفي تقرير له أشاد بدولة الإمارات، التي قال إن مجلسها الوطني الاتحادي بات ممثلاً بنصف أعضائه الأربعين من النساء 20 رجلاً و20 سيدة.

ويقول الاتحاد البرلماني الدولي: إن حوالي 25% من ممثلي البرلمانات حول العالم من النساء، وبحسب التقرير، فإن الدولة صاحبة النصيب الأكبر من النساء في البرلمان هي رواندا، حيث تشغل 60% من النساء مقاعد البرلمان، في حين أن التقييم متساوٍ بين نيوزيلندا والمكسيك ودولة الإمارات العربية المتحدة في المقاعد التي يشغلها النساء والرجال. 

كما تعد الإمارات من بين أربع دول على مستوى العالم الأكثر تمثيلاً للنساء في البرلمان، بعد أن بلغت نسبة عضوية المرأة في المجلس الوطني الاتحادي في تشكيل فصله الـ17 الذي بدأ بتاريخ 14 نوفمبر 2019، 50% بفضل الدعم الكبير الذي تحظى به من قِبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.

وثمن الاتحاد البرلماني الدولي، في تقريره، نسبة مشاركة المرأة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التي جرت في شهر أكتوبر عام 2019، مضيفاً أن أكبر الزيادات في عدد البرلمانيات كانت في الانتخابات البرلمانية التي جرت العام الماضي.

وطبقاً للتقرير فإنه منذ 25 عاماً كانت ثمانية من البرلمانات الـ10 الأولى ذات التمثيل الأعلى للمرأة أوروبية ومعظمها في بلدان الشمال الأوروبي، ولكن اليوم تغير الترتيب إلى حد كبير مع تمثيل المزيد من المناطق على مستوى العالم، مضيفاً أن من بين 20 دولة تمتلك أكبر حصة من النساء في البرلمان فإن 16 دولة تطبق شكلاً من أشكال الحصص، مشيراً إلى أن 81 دولة تجري انتخابات تتضمن حصصاً تشريعية للمرأة، مضيفاً أن الأميركتين وأوروبا رائدة في إدخال الحصص المخصصة للنساء، وهي تنمي في الطموح ولم تعد مصممة كوسيلة للوصول إلى الحد الأدنى من المرشحات أو أعضاء البرلمان، ولكن كإستراتيجية للوصول في نهاية المطاف إلى المساواة بين الجنسين.