العالم يترقب.. هل تقترب كارثة الصاروخ الصيني من السقوط داخل سوريا؟

خرج الصاروخ الصيني لونج مارش 5 بي والذي أطلقته الصين الخميس الماضي عن نطاق السيطرة

العالم يترقب.. هل تقترب كارثة الصاروخ الصيني من السقوط داخل سوريا؟
صورة أرشيفية

كارثة جديد يترقبها العالم، بعدما خرج الصاروخ "لونج مارش 5 بي"، عن نطاق السيطرة، والذي أطلقته الصين، يوم الخميس الماضي، وسط مخاوف من سقوطه على منطقة مأهولة بالسكان.

مسار الصاروخ


وتدور القطعة المتبقية من الصاروخ الصيني، حول الأرض مرة كل 90 دقيقة، في مدار أرضي منخفض، بين حوالي 170 و370 كيلومترًا فوق سطح الأرض، حيث يمر الصارخ فوق الأرض في مسار يمر على عدة دول من الوطن العربي.

مخاطر وشيكة


وتتجه أنظار الفلكيين لتعقب ورصد ومعرفة مسار الصاروخ الصيني، وسط مخاطر وشيكة لسقوطه على الأراضي السورية، فيما تقوم وكالة الفضاء الصينية بكل ما في وسعها لتفادي سقوط هذا الصاروخ فوق أي مكان مأهول أو حساس في العالم لتفادي أي كارثة.

مواصفات الصاروخ الصيني


ويعد الصاروخ "Long March 5B"، أكبر وأقوى الصواريخ الصينية، حيث يبلغ طوله 100 قدم، وعرضه 4 أمتار، ويزن 21 طنًا، وهو ما يجعله أخطر حمولة ساقطة من الفضاء منذ عدة عقود.

ومن جانبها، قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون": إنها تتعقب مسار الصاروخ الصيني، متوقعة أن يدخل الغلاف الجوي للأرض في 8 مايو الجاري، مؤكدة بأنه لا يمكن تحديد نقطة الدخول الدقيقة للصاروخ إلى الغلاف الجوي للأرض.

الجدير بالذكر أن حادث الصاروخ الصيني لم يكن الأولى من نوعه، ففي مايو / أيار 2020، اخترقت أجزاء من الصواريخ الصينية الغلاف الجوي، وسقط الجزء الأكبر منه في المحيط الأطلسي، والجزء المتبقي بقرى مأهولة في ساحل العاج، دون وقوع إصابات.

وتواجه الصين قيوداً على استخدامات محطة الفضاء الدولية، لذلك تسعى لامتلاك محطتها الخاصة، ومن أجل تأمين تواجد دائم لروادها في الفضاء، أطلقت الجزء الأساسي للمحطة على متن الصاروخ (لونغ مارش 5 بي)، ضمن عشر مهمات رئيسية لبناء المحطة وتجميعها، والتي ستستمر لمدة أكثر من عام.

وتأتي الصين ضمن ثاني أقوى قوة تجارية وعسكرية بالعالم تسعى بجدية للفضاء، وتهدف أن تصبح قوة فضائية رئيسية بحلول عام 2030، لمواكبة المنافسين، لاسيما الولايات المتحدة وروسيا ووكالة الفضاء الأوروبية، وتسعى بكين فعليًا لإنشاء المحطة الفضائية الأكثر تقدمًا التي تدور حول الأرض.