جهود الإمارات ودعم حقوق الإنسان محليا ودوليا
تدعم الإمارات حقوق الإنسان محليا ودوليا
تعد الإمارات من أبرز الدول الرائدة في مجال حقوق الإنسان، والجهود التي تبذلها يوما بعد يوم تثبت كيف تقود الإمارات العالم في مجال حقوق الإنسان وأهميته للحفاظ على السلام والأمن حول العالم.
ومنذ تأسيس دولة الإمارات، ولم تكتف دولة الإمارات بدعم حقوق الإنسان حتى اليوم، بل رسخت الالتزام لتكون نهجا أبديا لها عبر وثيقة "مبادئ الخمسين، حيث تعتبر الإمارات دعم الإنسانية سر النجاح الذي يخلفه الكثير من الإنجازات.
كما تمضي دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، الذي رفع شعار "الإنسان هو الهدف" في حماية حقوق الإنسان ودعمه محليا وعالميا.
مبادرات الإمارات وثقافة التسامح
ومن أهم المبادرات هي مبادرات ثقافة التسامح ودعم حقوق الإنسان وتعزيز الأخوة الإنسانية، التي تجعل الإنسانية موطنها الإمارات، وتحتفظ الإمارات لمواطنيها وزائريها والمقيمين فيها بالخصوصية الدينية والثقافية والاجتماعية.
وتجسدت الإنسانية في الإمارات التي رسمت المسار الاستراتيجي لدولة الإمارات خلال الخمسين سنة القادمة، وأكدت أن "منظومة القيم في الإمارات ستبقى قائمة على الانفتاح والتسامح واحترام الثقافات، وترسيخ الأخوة الإنسانية.
وتواجه الإمارات أكاذيب وافتراءات تطل بين الفينة والأخرى على مواقع التواصل الاجتماعي، تقف وراءها جهات مشبوهة تستهدف عبثا النيل من إنجازات الإمارات في حقوق الإنسان.
وتجربة الإمارات الرائدة في تعزيز حقوق الإنسان، سيطلع العالم عليها خلال أيام، مع تقديم التقرير الرسمي الخاص لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي ستقدمه رسميا في الدورة الـ43 للاستعراض الدوري الشامل لمجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة في مايو الجاري، والذي يُقدم كل 4 أعوام.
كوب 28
ويتزامن ذلك مع استضافة دولة الإمارات نهاية العام الجاري مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، الذي يستهدف مواجهة تغير المناخ، الذي يهدد التمتع الكامل والفعلي بمجموعة متنوعة من حقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في الحياة، والحق في الحصول على المياه وخدمات الصرف الصحي.
كما تتواصل جهود الإمارات لإجلاء رعايا دول العالم من السودان، في محطة إنسانية جديدة في مسيرة الإمارات المتواصلة لاحتواء الأزمة السودانية.
كما تعهدت دولة الإمارات، بتقديم 50 مليون دولار كمساعدات إنسانية طارئة للسودان، مشددة على أنه "ما من انتصار عسكري" هناك، وحذرت أن المدنيين هم من يدفعون الثمن.
ومنذ تأسيسها أعطت دولة الإمارات أولوية قصوى لقيم احترام حقوق الإنسان، مستمدة ذلك من تراثها الثقافي ودستورها الذي يكفل الحريات المدنية للجميع، ومنظومتها التشريعية التي تعزز مبادئ العدالة والمساواة والتسامح، واحترام الحقوق، ودعم العمل الإنساني والإغاثي تماشياً مع مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.