ما هي دلالات مؤتمر الاستجابة الدولية الطارئة الإنسانية لغزة المنعقد في الأردن بحضور دولي

ما هي دلالات مؤتمر الاستجابة الدولية الطارئة الإنسانية لغزة المنعقد في الأردن بحضور دولي

ما هي دلالات مؤتمر الاستجابة الدولية الطارئة الإنسانية لغزة المنعقد في الأردن بحضور دولي
صورة أرشيفية

انطلقت الثلاثاء، في منطقة البحر الميت بالأردن، القمة الإنسانية الطارئة لغزة، بدعوة من العاهل الأردني عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وشارك في المؤتمر الدولي ممثلون عن 70 دولة، إضافة للمنظمات الدولية، والتي تناقش على مدى يوم واحد الاستجابة للكارثة الإنسانية في غزة.

مؤتمر دولي

وناقش المؤتمر الدولي الاستعدادات للتعافي المبكر، والسعي للحصول على التزامات باستجابة جماعية ومنسقة لمعالجة الوضع الإنساني في غزة، و الهدف الأساسي لهذا الاجتماع رفيع المستوى، هو التوصل إلى توافق في الآراء بشأن التدابير العملية لتلبية الاحتياجات الفورية على أرض الواقع.

قمة ثلاثة 

كما عقدت اليوم قمة ثلاثية بين مصر والأردن وفلسطين، بمشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله الثاني ابن الحسين، عاهل الأردن، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك علي هامش انعقاد مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، بالمملكة الأردنية.

وبحث القادة خلال الاجتماع تطورات القضية الفلسطينية في ضوء المستجدات الراهنة، حيث أكدوا ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين تنفيذاً لقرار مجلس الأمن رقم 2735 الصادر بالأمس 10 يونيو 2024 والقرارات الدولية والأممية الأخرى ذات الصلة.

فضلاً عن تشديدهم على الوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية في ظل تداعياتها الكارثية أمنياً وإنسانياً، ومطالبتهم بالنفاذ الكافي والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى كافة مناطق القطاع، وفتح المعابر البرية كونها الوسيلة الأكثر فاعلية في إيصال المساعدات الإغاثية، وانسحاب إسرائيل من مدينة رفح الفلسطينية.

أهمية كبرى 

ووصف الدكتور جهاد حرب، المحلل السياسي الفلسطيني، إن مؤتمر الاستجابة الدولية الطارئة الإنسانية يأتي في إطار التعاون المصري الأردني لمساعدة دولة فلسطين، موضحا أن هذا المؤتمر له أهمية كبيرة في هذا التوقيت الحرج.

وأضاف - في تصريح للعرب مباشر-، أنه يأتي انعقاد هذا المؤتمر الدولي المهم الذي دعا إليه الرئيس السيسي والملك عبدالله الثاني والأمين العام للأمم المتحدة ليعكس حقيقة مركزية واستمرارية الدور المصري في دعم الشعب الفلسطيني على كافة المسارات ومن بينها بالطبع المسار الإنساني.

وأشار إلى ضرورة استمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، خاصة أن الشعب الفلسطيني في حالة حرجة وصعبة للغاية، حيث قام الكيان الصهيوني بتدمير البنية التحتية الفلسطينية بصورة كبيرة.