إشادات واسعة بلقاء الشيخ محمد بن زايد ووزير الخارجية الأميركي
إشادات واسعة بلقاء الشيخ محمد بن زايد ووزير الخارجية الأميركي
بعد أن استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على خلفية الأزمة في غزة، انهالت الإشادات على موقف القيادة الإماراتية.
إشادة واسعة
وتداول عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للقاء الذي جمع رئيس الإمارات بوزير الخارجية الأميركي، مع نشر مقتطفات للمطالبات الإماراتية الساعية لدعم استقرار المنطقة ووقف إطلاق النار في غزة.
وأشاد النشطاء بثبات الموقف الإماراتي وإصرار القيادة على وقف إطلاق النار وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، والتشديد على الإدارة الأميركية بضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى المنكوبين في قطاع غزة.
من جانبه، نشرت وكالة "فرانس برس" تقريرًا يكشف اعتزام وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن مصير قطاع غزة، بناء على ما سمعه في أبوظبي ومختلف العواصم العربية خلال جولته الشرق أوسطية.
الإمارات تلعب دورا رياديا لدعم الاستقرار في المنطقة
في السياق ذاته، قال د. طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن لقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، على خلفية الأزمة في غزة، كان لقاءً مهمًا وبناءً، أظهر فيه الجانبان التزامهما بدعم السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف فهمي لـ«العرب مباشر»: أن الموقف الإماراتي الحازم والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية يعكس الدور الريادي الذي تلعبه دولة الإمارات في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وأوضح أن اعتزام وزير الخارجية الأميركي الضغط على حكومة إسرائيل بشأن مصير قطاع غزة، يعكس تغيرًا في السياسة الأميركية تجاه القضية الفلسطينية، وأن الإدارة الأميركية أدركت أن الحل السياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
لقاء بن زايد وبلينكن يبعث رسالة أمل للشعب الفلسطيني
وشدد فهمي على أن المطالب الإماراتية العادلة والضرورية بوقف إطلاق النار في غزة وضمان توفير المساعدات الإنسانية للسكان، يجب أن تحظى بدعم المجتمع الدولي.
وأكد فهمي أن الاتفاق الإماراتي الأميركي على أهمية العمل على إيجاد حل سياسي شامل وعادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يعكس الإجماع الدولي على ضرورة إنهاء هذا الصراع الذي يتسبب في المزيد من العنف والدمار.
وختم فهمي تصريحه قائلًا: "لقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ووزير الخارجية الأميركي يبعث برسالة أمل للشعب الفلسطيني، بأنه ما زال هناك أمل في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".
زيارة هامة وعلاقات مشتركة
يذكر أن رئيس دولة الإمارات استقبل في قصر الشاطئ في أبوظبي، وزير الخارجية الأميركي وبحث معه علاقات التعاون والعمل المشترك بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية، وناقش الجانبان التطورات في الشرق الأوسط خاصة المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتداعيات الخطيرة للأزمة في غزة على السلام والاستقرار بالمنطقة.
حيث شدد الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة لحماية أرواح المدنيين، وضمان توفير آليات دائمة وآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية الإغاثية إلى سكان القطاع دون إعاقة، ومنع تهجيرهم.
وأكد الجانبان أهمية العمل على تجنب توسع الصراع بما يهدد السلم الإقليمي، فضلًا عن إيجاد أفق واضح للسلام الشامل والدائم في المنطقة كونه السبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي.