اغتالته الميليشيات الإرهابية ...مٓن هو الناشط العراقي تحسين الخفاجي؟

اغتالته الميليشيات الإرهابية ...مٓن هو الناشط العراقي تحسين الخفاجي؟
الناشط العراقي تحسين الخفاجي

يبدو أن جرائم اغتيال النشطاء العراقيين لن تتوقف على الإطلاق، حيث إنه قبل يومين قتل الناشط العراقي  تحسين الخفاجي، وتم تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير أمس السبت.

تفاصيل الاغتيال


في مساء الجمعة الماضية، اقتحم مسلحون مجهولون مركز تقديم خدمة الإنترنت المملوك لخفاجي في شارع البهو وسط مدينة البصرة جنوب البلاد، وأطلقوا النار عليه، مما أدى إلى مقتله على الفور.

عقب اغتياله، انتشر غضب ضخم بالشارع العراقي انتقل إلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دشن النشطاء هاشتاج "#كواتمكم_لن_تكتم_ثورتنا" على تويتر، في إشارة إلى كواتم الصوت التي يستخدمها المجهولون لقتل ضحاياهم، والتي كانت استخدمت في معظم عمليات الاغتيال السابقة.

وأكد النشطاء أن تلك الجرائم لن تجدي نفعا في كتم أفواه العراقيين عن المطالبة بحقوقهم، مطالبين بسحب سلاح الميليشيات من البلاد.


مٓن هو الخفاجي؟


كان الخفاجي يعتبر أحد الناشطين البارزين خلال التظاهرات ضد النخبة السياسية الحاكمة المتهمة بالفساد والتبعية للخارج، والتي انتشرت بالعراق في الأشهر الماضية.

وبعد وفاته بساعات، أعاد للنشطاء تداول منشور كتبه الراحل على صفحته الشخصية في موقع "فيسبوك" يرد فيه على ابنته التي كانت طلبت منه عدم الخروج خوفا من أن يقتله أحد، حيث قال "إن لم نطح بهم أي الطبقة السياسية الآن، لن يطيح بهم أحد أبدا، هذه فرصتنا الأخيرة للإطاحة بهم، لا يجب أن نضيعها".

وفي منشور سابق، تحدث عن عمليات القتل التي تطال الناشطين، ناشرا صورة سلاح بكاتم صوت.


إسكات الأسلحة


بعد انفجار مرفأ بيروت قبل أيام قليلة، اجتاحت العراق مطالبات بشأن مخازن الأسلحة والعتاد التابعة للميليشيات الموالية لإيران والمنتشرة داخل المناطق السكنية في العاصمة بغداد وبعض المدن العراقية الأخرى، خصوصا في مناطق جرف الصخر، وتكريت، والموصل والتي يعتبرها العراقيون مخازن موت وقنابل موقوتة.

وطالب النشطاء العراقيون بضرورة إبعاد مخازن السلاح عن بيوت المدنيين وحمايتهم من مخازن الموت التي تحيط بهم.