الأنباء الفرنسية: الأردن يوجه ضربة قوية للتحالف القطري التركي بحل جماعة الإخوان
ضربة جديدة تلقاها التحالف التركي القطري الداعم لتنظيم الإخوان في المنطقة العربية، بعد قرار المحكمة العليا في الأردن بحل فرع جماعة الإخوان في المملكة الهاشمية، ليتواصل سقوط الإخوان في المنطقة بالكامل.
الأردن تصدم الإخوان وتقرر حل الجماعة نهائياً
وأكدت وكالة الأنباء الفرنسية، أنه وفقاً لتصريحات أحد المسؤولين فإن المحكمة أصدرت قرارها بحل فرع جماعة الإخوان المسلمين، بعد فشل الجماعة في "تصحيح وضعها القانوني".
وقال المسؤول: إن المحكمة أصدرت حكماً نهائياً بحل الجماعة لعدم تصحيح وضعها القانوني بموجب القانون الأردني.
جماعة الإخوان المسلمين، التي تأسست في مصر عام 1928، هي حركة إسلامية بأذرع خيرية وسياسية وعسكرية سرية.
لقد واجهت سنوات من الضغط، خاصة في أعقاب انتفاضات الربيع العربي عام 2011، وتم حظرها كمجموعة "إرهابية" في مصر وحظرت في العديد من البلدان الأخرى.
وأكدت الوكالة أن قطر أصبحت الأب الروحي للجماعة ومركزها بالتعاون مع قطر وكانت أداة لمشروعها التركي بتمكين الإسلاميين وإقامة الخلافة.
واستمرت الجماعة في العمل، لكن علاقاتها مع الدولة الأردنية تدهورت أكثر من عام 2015، وفي أبريل 2016، أغلقت الأجهزة الأمنية مقر جماعة الإخوان في عمان وعدة مكاتب إقليمية، ونقلت ملكيتها إلى مجموعة منشقة في خطوة نددت بها الحركة على أنها سياسية.
الجماعة فشلت في تقنين أوضاعها بالأردن
وأكدت الوكالة، أن الجماعة حاولت استرداد ممتلكاتها ولكن قرار المحكمة كان صادماً للغاية بحلها بشكل نهائي.
وتابعت: إن الإخوان ادعوا أنهم حصلوا بالفعل على تراخيص للعمل بموجب القوانين السابقة في الأربعينيات والخمسينيات.
وقال الشيخ حمزة منصور رئيس المجلس الحاكم للمنظمة: إن الجماعة ستستأنف ضد الحكم.
وأوضحت الوكالة أن الجماعة محظورة في معظم الدول العربية ولا تتلقى الدعم سوى من قطر وتركيا، وهو التحالف الذي يسعى بكل قوة لتمكين الجماعة في المنطقة ولكن المخطط يثبت فشله يوماً بعد يوم بعد سقوط الجماعة في عدد من الدول العربية.