الأنباء الفرنسية: قطر تسعى للتجسُّس على مواطنيها بحجة "كورونا"
في ظل الأزمات المتكررة التي يواجهها نظام الحمدين في قطر، وأنباء محاولة الانقلاب، يحاول تميم بن حمد آل ثاني استغلال جائحة فيروس "كورونا" لتتبع المواطنين والتجسس عليهم من خلال تطبيق يتم تحميله على هواتف كافة المواطنين والمقيمين بشكل إجباري.
نظام الحمدين يهدف للتجسس على المواطنين
أكدت وكالة الأنباء الفرنسية، أن قطر تخطط لمراقبة مواطنيها والتجسس على هواتفهم، ما أدى لوجود رد فعل شعبي عنيف.
وتابعت أن قطر تخطط لإطلاق تطبيق لمراقبة فيروس "كورونا" والمصابين به، ويسمح التطبيق باختراق هواتف المواطنين والتنصت على المكالمات الهاتفية والمحادثات والصور ومقاطع الفيديو.
وأضافت أن التطبيق الذي أطلقته السلطات القطرية واجه ردود فعل غاضبة نادرة من نوعها، خصوصًا وأن التطبيق أصبح إلزاميا على كل المقيمين في الدولة الخليجية الصغيرة.
وأشارت إلى أن التطبيق الذي أطلق عليه اسم "التحوط"، يمكنه الوصول لكافة بيانات المستخدم ومعرض الوسائط والمكالمات الهاتفية، وكل ما يجري في الهاتف.
قطر فشلت في احتواء الفيروس
وأكدت الوكالة، أن ما فعلته قطر يتخطى احتياجات تتبُّع فيروس "كورونا"، فكافة الحكومات أطلقت تطبيقات لتتبع الفيروس، إلا أنها لا تشترط التجسس على مكالمات الهاتف أو الوصول لبيانات المستخدم، وإنما تقتصر على تتبع المريض عن طريق "جي بي إس".
وأضافت أن قطر هددت كل مَن يتخلف عن تثبيت التطبيق بعقوبات قاسية قد تصل إلى السجن لمدة 3 سنوات، ما أثار غضب المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وجماعات حقوق الإنسان وعلى رأسها هيومن رايتس ووتش، وادعت الدوحة بأنها ستعمل على حل أزمة التطبيق.
وأشارت إلى أن كافة الإجراءات القطرية فشلت في احتواء الفيروس، وتعد قطر واحدة من أسوأ معدلات الإصابة حول العالم، فأكثر من 44 ألف شخص من أصل 2.7 مليون نسمة نتائجهم كانت إيجابية للفيروس أي ما يعادل 1.6% من إجمالي السكان.