العنف والتطرف ونبذ أصحاب الأديان.. ركائز المناهج الدراسية بالدوحة
المناهج القطرية تعد بمثابة قنبلة موقوتة فهي تحمل كل معاني التطرف وشيطنة الآخرين خصوصاً اليهود رغم أنهم أصحاب ديانة سماوية إلا أن التعليم القطري لا يحترم هذا الأمر ويشن هجومه باستمرار على اليهود ويتهمهم بالعنف والإرهاب والتخريب، ويزرع الكره في نفوس الأجيال القادمة، وأكد المركز الأوروبي للدراسات والأبحاث أن المناهج القطرية تساعد على زرع فكرة التطرف.
التطرف والعنف أساسا المناهج القطرية الدراسية
كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، تفاصيل المناهج المتطرفة التي يتم تدريسها في قطر للأطفال، والتي من شأنها إنشاء جيل متطرف وإرهابي.
وقالت في تقرير: إن الأطفال يتعلمون الجهاد العنيف والتطرف منذ الصغر، ووفقًا لفحوصات وأبحاث معهد مراقبة السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي (IMPACT-se) 238 لأحد الكتب المدرسية، الذي يستخدم لتدريس الصفوف من 1 إلى 12 كشفت الطموح القطري ووجد أن التعليم القطري لا يفي بالمعايير الدولية.
وأضافت: أن الأطفال في قطر يتعلمون كيف يكرهون اليهود من خلال الأفكار الضالة الكاذبة حول اليهود والديانة اليهودية.
وأشارت إلى أن المناهج القطرية تعلم الأطفال أن اليهود يكرهون المسلمين والمساجد والكنائس ويدمرونها، وأنهم هم من يدمرون المسجد الأقصى.
وتابعت: إن المناهج القطرية تشجع بشكل مباشر على العمليات الجهادية والانتحارية ويصور أصحاب الديانات الأخرى على أنهم كفرة سيدخلون النار ودماؤهم حلال، كما أن الفتيات يقتصر دورهن على خدمة أزواجهن فقط وتربية الأطفال.
وأضافت: أن مناهج التعليم في قطر هي مختلطة بين تعاليم الإخوان المسلمين والسلفيين والمتطرفين، ويعتبر الجهاد من واجبات الرجل الأساسية.
وأشارت إلى أن هناك بعض الإيماءات الحديثة تتضمن أن المرأة الصالحة هي التي ترضي زوجها ولديها أطفال وتشجع أبناءها على الجهاد.
قطر تنشر تطرفها في المؤسسات التعليمية الدولية
وأضافت الصحيفة: أن هذه المناهج يتم نشرها في كافة المؤسسات التعليمية الدولية التي تمنحها قطر التمويل والتبرعات وعلى رأسها الجامعات الأميركية.
كما حذر مشروع كلاريون الأميركي من خطورة المناهج القطرية والتي لم تعد مقتصرة على المدارس في الدوحة فقط، بل تمتد لكل مؤسسة تعليمية تمولها قطر.
وأكد المشروع أنه يجب اتخاذ الحيطة والحذر من مثل هذه المناهج ومراقبة ما يحدث في المدارس القطرية.