مطامع وفرض سيطرة.. ما وراء تواصل أمير قطر مع الرئيس الكازاخستاني؟! .. تفاصيل القصة الكاملة
يواصل أمير قطر تميم بن حمد آل ثان نشر مطامعه وهذه المرة محاولته استغلال أحداث كازاخستان
من جديد تسعى دويلة قطر لبسط نفوذها في الدول من خلال تداخلاتها المستمرة في الشؤون الداخلية بالدول، وخاصة المناطق التي تشهد حالة من الصراعات الداخلية، فتعمل قطر على التدخل بحجة التواصل لإيجاد حلول لأزمات تلك الدول، وهو ما حدث خلال الساعات الماضية بتدخل قطر في أزمة كازاخستان من أجل فرض سيطرتها في الدول المختلفة.
تدخلات قطر
وأجرى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، صباح اليوم السبت، اتصالا هاتفيا مع الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكايف، بشأن تطورات الأوضاع في كازاخستان.
وأطلع الرئيس توكايف أمير قطر على الجهود المبذولة لتهدئة تلك الأوضاع، وتعزيز الأمن والاستقرار في كازاخستان.
تأجيج الصراعات
ويأتي هذا الاتصال ليؤكد ويظهر ما تفعله قطر من أجل التدخل وتأجيج الصراعات في كازاخستان لا من أجل الحلول كما تدعي، بل إن قطر لها أهداف ومطامع خاصة تريد السعي لها في تدخلاتها بشؤون الدول.
مخططات قطر وتركيا
اللافت في ذلك وسعي قطر وشريكتها تركيا في شؤون الدول هو تواصل وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، بنظيره القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حيث بحث الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في كازاخستان، كل هذه الأمور تؤكد ما تسعى إليه قطر من مطامع ومصالح في دول العالم.
مطامع الدوحة
وهو ما أكده اللواء محمود منصور، مؤسس المخابرات القطرية، أن الدوحة لم تتدخل في شؤون أي دولة إلا وأن يكون لها مطامع فيها، فكل التجارب تؤكد ذلك ومطامع نظام تميم عديدة في المنطقة ككل، فهو يسعى لأن تبسط قطر سيطرتها بالكامل في كافة الدول، وأن تكون صاحبة الكلمة في كل المنطقة.
وأضاف مؤسس المخابرات القطرية في تصريح للعرب مباشر، أن تواصل تميم بن حمد مع الرئيس الكازاخستاني لا من أجل حلول لأزماتهم، هو السعي وراء مطامع في كازاخستان، وخاصة أن كازاخستان هي ملاذ سياحي رئيسي للقطريين.
وتابع أن النظام القطري دائما ما يسعى إلى مصالحه الشخصية على حساب مصالح الأوطان الأخرى، وكل التجارب السابقة أثبتت ذلك في تدخلات الدوحة في شؤون الدول العربية والآسيوية وغيرها من دول العالم من أجل فرض السيطرة والتواجد القطري في الدول.
احتجاجات ضخمة
واجتاحت كازاخستان احتجاجات عنيفة في 2 يناير بعد ارتفاع أسعار الوقود، وأعلنت السلطات الكازاخستانية، الأربعاء، حالة الطوارئ في مختلف أنحاء البلاد، وذلك في أعقاب احتجاجات عنيفة بالبلاد، حيث اقتحم متظاهرون مبنى بلدية "ألماتي" بكازاخستان، فيما لم تتمكن الشرطة من منع المتظاهرين من دخول المبنى.