انتهاكات لا تتوقف.. هيومن رايتس تعدد جرائم نظام الملالي بحق الإيرانيين
يواصل نظام الملالي ارتكاب جرائمه بحق الإيرانيين
لا تتوقف الانتهاكات التي تمارسها الحكومية الإيرانية ضد الإنسانية والشعب الإيراني، ففي تقريرها السنوي الأخير، أكدت منظمة "هيومان رايتس ووتش" أن "القمع المتزايد" في إيران وصل إلى مرحلة غير مسبوقة، بما في ذلك تنفيذ ما لا يقل عن 254 عملية إعدام.
قتل المتظاهرين
وإلى جانب عمليات القتل والتعذيب، هناك مساعٍ لفرض المزيد من القيود على الإنترنت، وقتل ناقلي الوقود في بلوشستان، وقتل المتظاهرين في أصفهان وخوزستان.
ويكشف التقرير السنوي لـ"هيومان رايتس ووتش"، الصادر أمس الخميس، عن أن قوات الأمن الإيرانية قمعت خلال السنوات الثلاث الماضية احتجاجات اقتصادية واسعة النطاق، ما أدى إلى مقتل عدد من المتظاهرين واعتقال آخرين.
قمع المطالب الشعبية
وفي سياق تقرير المنظمة، قال مايكل بيج، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في "هيومان رايتس ووتش"، إن "السلطات الإيرانية تلحق ضررًا لا يمكن إصلاحه بكافة طوائف الشعب من خلال قمع المطالب الشعبية بالحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية".
وبحسب تقرير "هيومان رايتس ووتش" السنوي- الذي يدرس أوضاع حقوق الإنسان في أكثر من 100 دولة- فقد تورطت إيران في قضية الأرجنتين، وتحدث التقرير عن "إفلات مرتكبي جرائم القتل في المركز اليهودي في الأرجنتين" من العقاب.
انتهاكات لحرية الرأي
كما تناول التقرير الخاص بإيران عددًا من القضايا، بما في ذلك انتهاكات حرية التعبير والتجمعات، والضغط على المدافعين عن حقوق الإنسان ونشطاء المجتمع المدني، وعمليات الإعدام، وإجراءات المحاكم ووضع السجون، وحقوق النساء والأطفال والأقليات الجنسية، ووضع البهائيين، وعملية الحصول على لقاح كورونا.
كما أشار التقرير إلى حرمان السجناء من الخدمات الطبية، ووفاة عدد منهم مثل: بهنام محجوبي، وساسان نيكونفس في السجن.
الملاحقات القضائية للإيرانيين
وحذرت منظمة "هيومان رايتس ووتش" في تقريرها، من أن مسؤولي النظام الإيراني يستخدمون الملاحقة القضائية والسجن كأداتين رئيسيتين لإسكات أصوات الشخصيات المعارضة البارزة والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وأشار التقرير إلى اعتقال عدد من نشطاء حقوق الإنسان والمجتمع المدني، بينهم نرجس محمدي، وعاليه مطلب زاده، وكيوان صميمي، ونوشين جعفري، ومنوشهر بختياري والد بويا بختياري.
تحقيقات في كي الكتمان
وكشفت المنظمة عن أن التحقيق الجنائي الذي أجرته السلطات الإيرانية في إسقاط الطائرة الأوكرانية ظل طي الكتمان، وأن أسر الضحايا لم يتلقوا سوى تفاصيل قليلة.
وأشار التقرير إلى حظر استيراد اللقاحات من قبل المرشد الأعلى، واحتجاز محامين ونشطاء مدنيين سعوا إلى مقاضاة السلطات الإيرانية.
هجوم الحرس الثوري على الأكراد
كذلك، لفتت "هيومان رايتس ووتش" إلى هجوم الحرس الثوري على مواقع المسلحين الأكراد في كردستان العراق، وتناولت قمع الأقليات المختلفة في إيران، بما في ذلك البهائيون والمواطنون العرب.
وذكرت المنظمة ذلك المخطط الذي يسعى إليه البرلمان الإيراني لتقييد الإنترنت، بالإضافة إلى تحرك برلماني آخر لزيادة تقييد حقوق المواطنين، بما في ذلك خطة "تشبيب السكان وحماية الأسرة".