تعرَّف على جزيرة قبرص التي حوَّلها أردوغان لمدينة أشباح

تعرَّف على جزيرة قبرص التي حوَّلها أردوغان لمدينة أشباح
صورة أرشيفية

مدينة أشباح مهجورة خالية من السكان والسياح، فلم يعد هناك سوى الجنود والضباط، هكذا تحولت قبرص في عهد تركيا بعد احتلال نصف الجزيرة الشمالي بداعي حماية القبارصة الأتراك منذ عام ١٩٧٤.

ولم تقم تركيا بأي تطوير في الجزيرة بل حوَّلتها لخراب ودمرتها بعد أن كانت من أكثر المناطق السياحية جذبًا للزوار في أوروبا.

جولة مصورة صادمة لقبرص بعد الاحتلال التركي

ورصدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في جولة مصورة ما وصل إليه شمال الجزيرة تحت الحكم التركي.

وقالت: "داخل مدينة فاروشا تحولت المنطقة لمدينة أشباح فأصبحت المباني والفنادق مهجورة بعد أن كانت نقطة ساخنة للسياحة في قبرص ومحبوبة من قِبَل المشاهير مثل إليزابيث تايلور وريتشارد بيرتون".

وتابعت: إن المدينة مهجورة تمامًا منذ الغزو التركي لها عام ١٩٧٤، والتي اعتبرتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي محتلة من قِبَل تركيا.

الأتراك يدمرون أجمل مدينة سياحية في قبرص

ظهرت صور مذهلة لمدينة فاروشا في قبرص التي تم التخلي عنها منذ أوائل السبعينيات.


كانت فاروشا، التي اجتذبت أمثال إليزابيث تايلور، مهجورة منذ الغزو التركي عام 1974.


أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار 550 في 11 مايو 1984، والذي منع إعادة توطين المنطقة.
ظهرت صور مذهلة لمدينة قبرصية مهجورة كانت نقطة ساخنة للسياح وشاهدت المشاهير إليزابيث تايلور وريتشارد بيرتون وبريجيت باردو تجوب شواطئها الذهبية.

تركيا تحاصر المدينة بالسياج الأمني

يقع منتجع فاروشا المطل على البحر المتوسط، أو Maras كما هو معروف باللغة التركية، وهي ضاحية جنوبية من فاماجوستا، محاصرة الآن بالسياج الأمني وتخلى عنها السياح بعد الغزو التركي لها عام ١٩٧٤.

وقالت الصحيفة: إن الأتراك أخرجوا ٣٩ ألف نسمة كان يقطنون بالقوة منها في ٢٠ يوليو من عام ١٩٧٤ وسيطرت القوات التركية عليها وأقامت السياج الأمني، ولم يعد السكان أبداً إلى منازلهم ولم يُسمح سوى لقلة قليلة منهم بدخول المجتمع المسور.


وتبلغ قيمة المقاطعة المحتلة نحو ١٠٠ مليار دولار، فهي تقع في منطقة جغرافية رائعة، وتعد من أجمل مناطق الجذب السياحي في أوروبا.

بعد عقود من الإهمال، تتهاوى الفنادق والشقق الشاهقة والمطاعم والمساكن، وقد تم استصلاح الأرض من خلال الغطاء النباتي المتضخم، ورغم ذلك تبدو المياه نقية وجذابة كما كانت دائمًا.


وأصبحت المدينة القبرصية المهجورة محاصرة تقريبًا وتحولت لواحدة من أشهر مدن الأشباح في العالم، حيث تجذب المصورين من جميع أنحاء العالم.