تفاصيل إحباط فرنسا محاولة إرسال "أردوغان" أسلحة لطرابلس مرة أخرى

تفاصيل إحباط فرنسا محاولة إرسال
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

تستمر تركيا في إرسال الأسلحة والمرتزقة إلى طرابلس في ليبيا على الرغم من انتشار فيروس "كورونا" التاجي والذي ساهم في تهدئة عامة في الحروب في كل من سوريا وليبيا، إلا أن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" لا يشغل باله كثيرًا بالكوارث التي قد تنتج عن الفيروس وإهمال اقتصاد بلاده واحتياجات شعبه في سبيل الحروب وتحقيق طموحاته الشخصية.

محاولات تركية جديدة لإرسال الأسلحة إلى ليبيا


وكشفت وكالة الأنباء الروسية "ريا"، تفاصيل اعتراض البحرية الفرنسية لسفينة تركية كانت تحمل أسلحة ومتوجهة إلى ليبيا.


وقالت الوكالة: إن البحرية الفرنسية اعترضت سفينة تركية كانت تنقل أنظمة صواريخ مضادة للطائرات لصالح حكومة الوفاق الوطني الليبية.
 
وأضافت أن الفرقاطة الفرنسية "بروفانس" أجبرت سفينة الشحن التركية على تغيير مسارها بعد أن أغلقت الأخيرة ناقلها في خطوة أثارت شكوكاً لدى البحرية الفرنسية.


وأشارت إلى أن تركيا تعد هي الداعم الرئيسي لحكومة الوفاق بقيادة "فايز السراج"، وقد دعمتها كثيرًا من قبل بالمركبات المدرعة والطائرات بدون طيار ما ساعدها على الصمود في وجه هجوم شنه في إبريل الماضي الجيش الوطني الليبي المتمركز في الشرق.

السفينة التركية توجهت من قبل لليبيا وتعرضت للقصف


وأكدت الوكالة، أن اكتشاف البحرية الفرنسية يأتي بعد أيام قليلة من اكتشاف هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إرسال تركيا المزيد من الأسلحة إلى ليبيا منتهكة بذلك حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على البلد الذي مزقته الحرب، مستشهدة بصور الأقمار الصناعية ولقطات التقطها فريق التحقيق.


وأضافت أن تركيا تواصل انتهاك حظر الأسلحة المفروض على ليبيا بشكل منهجي، حيث تزود أنقرة مسلحي حكومة الوفاق الوطني بالأسلحة والمعدات.
وأشارت إلى أن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" ينحاز لعصابات حكومة السراج بمساعدة الإرهابيين وميليشياته الذين أرسلوا من سوريا، والتي يقاتلها الجيش الوطني الليبي، ما ساهم في تصعيد القتال وزيادة التوتر في ليبيا.
 
وكشفت الوكالة أن السفينة التي اعترضتها البحرية الفرنسية هي نفس السفينة "ANA" التي رفعت العلم الألباني، والتي نجت من قصف ميناء طرابلس الذي استهدفها وقتل ثلاثة ضباط أتراك أثناء نقلها لشحنة من المعدات العسكرية إلى ليبيا من ميناء اسطنبول.


وقالت بعض المصادر المطلعة للوكالة الروسية: إن الشركة التي تمتلك السفينة غيرت اسمها من "ANA" إلى "PRAY" وكانت في طريقها بالفعل إلى غرب ليبيا لرفع علم جمهورية "سيراليون" قبل أن تجبرها الفرقاطة الفرنسية "بروفانس" على تغيير المكان المقصود.