تقارير أجنبية: لصالح قطر حزب الله تسبب في أزمة لبنان الاقتصادية
العرب مباشر
أغسطس 5, 2020 02:23
0
انفجارات مارفأ العاصمة اللبنانية بيروت تعد ضربة كبرى لحزب الله الذي ينكشف أمره يومًا بعد يوم بسبب علاقته المشبوهة مع قطر وإيران لزعزعة استقرار لبنان والتمكين من حكمها.
مخططات حزب الله لتمكين قطر من لبنان
وأكدت تقارير غربية أن حزب الله يستهدف تدمير الاقتصاد اللبناني حيث نهب ثروات ومقدرات تكلف البلاد 93 مليار دولار، بهدف تعزيز التوغل القطري في البلاد.
ويشير التقرير إلى أن الاقتصاد في حالة من الفوضى ، فقد أخرج فيروس كورونا التحويلات التي تحتاجها البلاد ، وتتعثر بيروت بشكل فعال في سداد السندات المستحقة.
لبنان في خضم أزمة مالية قد لا يكون من الممكن حلها، ووفقاً لتقرير جديد صادر عن مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ، فقد أدت سياسات حزب الله إلى ديون مذهلة وقد تحتاج إلى 93 مليار دولار لإنقاذها.
التقرير الذي كتبه المحامي والكاتب الاقتصادي جيمس ريكاردز ، مع الرئيس التنفيذي لـ FDD ، مارك دوبويتز ، ونائب رئيس البحوث جوناثان شانزر ، يقدم معلومات جديدة وصورة واقعية للتحديات التي تواجه لبنان.
وهذه صعوبات مرتبطة مباشرة بدور حزب الله في نهب البلاد واختطافها.
وأشار شانزر ودوبويتز إلى أنه إذا لم تأخذ عملية الإنقاذ في الاعتبار استخراج التنازلات من حزب الله أو الدور الذي يلعبه في البلاد ، فإن هذا "يخاطر بتحويل المليارات إلى منظمة إرهابية عالمية وإدامة واحدة من أكبر مخططات بونزي في التاريخ".
يبدو أن المشكلة الرئيسية في لبنان هي اقتصاد الظل الذي يسيطر عليه حزب الله، على ما يبدو ، أن حزب الله يستحوذ على قطع من الاقتصاد ، تتراوح بين 500 مليون دولار ومليار دولار في السنة.
كما عزز حزب الله دوره في لبنان في السنوات الأخيرة بمزيد من النفوذ في البرلمان وسيطرة خانقة على الرئاسة.
ولديه أيضًا جيش إرهابي موازٍ للدولة ، ويسيطر بشكل أساسي على السياسة الخارجية للبلاد ولديه ترسانة من 150.000 صاروخ ، يُزعم أنها مزودة بذخائر جديدة موجهة بدقة توفرها إيران.
وأكد الموقع أنه إذا وقع لبنان في عمق الأزمة الاقتصادية ، فقد يزعزع استقرار المنطقة ، ويزيد من تمكين حزب الله ويسهل مباشرة على قطر أو حتى الجماعات الإرهابية الأخرى التسلل إلى البلاد.
وهذا يعني أن لبنان ينهار تحت وطأة ديونه نوع من الصيد. تمويل العادات السيئة للبلاد يغذي حزب الله ، وعدم تمويلها قد يغذي حزب الله أيضًا.
الكلمات
