تقارير تكشف محاولة قطر وتركيا إفساد إصلاحات وليّ العهد السعودي بالمملكة
منذ صعود ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وكان له رؤية وهي النهوض بالمملكة ووضعها على الطريق الصحيح، وهو الأمر الذي أثار استياء الجبهة التي تدافع عن التطرف في المملكة بدعم من قطر وتركيا لتشويه صورة بن سلمان في المحافل الدولية ووسائل الإعلام العالمية.
قطر وتركيا تؤسسان شبكة لتشويه سمعة "بن سلمان"
كشف دراسات جديدة تفاصيل حول الحرب التي يواجهها ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، بسبب إصلاحاتها ونهضته بالمملكة العربية السعودية من الأنظمة القطرية والتركية.
وقالت إحدى الدراسات الغربية: إن مؤيدي الإخوان في المملكة هم أذرع قطر وتركيا ويستغلون بعض الأحداث في المملكة من أجل الترويج لأجندتهم.
وتابعت أن أحد أبرز أذرع قطر هو سعد الجابري والذي يقود حملة إعلامية ضد "بن سلمان" بدون وثائق أو أدلة وينشر أكاذيبه في وسائل الإعلام العالمية ولكن ما يفعله "الجابري" هو فعل من عشرات الأفعال التي تتبعها قطر وتركيا للهجوم على بن سلمان وإفساد إصلاحاته والتلاعب بالرأي العامّ الغربي.
وأضافت أن "الجابري" أقام دعوى قضائية في المحاكم الكندية زاعمًا أن "بن سلمان" حاول قتله من خلال بعض المستأجرين، ولكن لا يبدو أنه قدم أي دليل على ادعائه، ولكن قطر لديها استعداد كبير لإنفاق الملايين من أجل مهاجمة شخصية بعينها حتى لو كانت مزاعمهم دون أساس.
وأشارت إلى أن الجابري وبعض جماعات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام الدولية جزء من شبكة للضغط على بن سلمان ورؤيته لعام 2030، وتصويرها على أنها احتيال وفشل، وعكس هذه الإصلاحات وتصويرها على أنها تفسد المملكة.
تركيا وقطر يدعمون شبكة التخريب في السعودية
وأكدت الدراسة أن الجابري أصبح من وجهة نظر الغرب مدافعًا ومحاربًا ضد الإرهاب ولكنه في الحقيقة مسؤول عن الحملات الإعلامية المناهضة للإرهاب ويساعد تنظيم القاعدة وغيره من الجماعات المتطرفة في شن هجمات على المملكة حتى منتصف عام 2017.
وتابعت أن صحيفة "وول ستريت جورنال" كشفت أن "الجابري" سرق أكثر من 11 مليار دولار من التمويل الحكومي للاستخدام الشخصي والعائلي، وتم اتهامه في قضايا فساد جديدة وهرب إلى كندا قبل القبض عليه عام 2017، ومعروف عنه في الإعلام الغربي أنه مصدر التسريبات الكاذبة عن النظام السعودي.
وفي عام 2013 ، كشف التحقيق، أن "الجابري" حصل على عقار خاص باهظ الثمن في تركيا كهدية من الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، كما أنه اشترى عقارات فاخرة في مدينتين مختلفتين، لم يكن "الجابري" فاسدًا فحسب، بل كان فاسدًا ويتمتع بعلاقة شخصية وثيقة مع أردوغان وشارك في أيديولوجيته.
كما احتفظ باتصالات وثيقة مع رئيس جهاز المخابرات التركي ، MIT ، الذي زعم أنه ساعد في هروبه إلى كندا، حيث يقيم الكثير من السعوديين المدعومين من قطر.