تقارير دولية: بعد 3 سنوات من المقاطعة.. العزلة الجوية الأكثر ألمًا لقطر
تحل اليوم الذكرى الثالثة للمقاطعة العربية لقطر، التي قام بها الرباعي العربي يوم 5 يونيو من عام 2017، لتظل الدوحة تعاني من العزلة وخسائر ضخمة سياسية واقتصادية بسبب تعنتها وإصرارها على استمرار العلاقات مع إيران وتركيا ودعم جماعة الإخوان والجماعات الإرهابية والمتطرفة وعلى رأسها القاعدة وداعش.
بلومبرج: الأزمة العربية انتقلت على تويتر بعد 3 سنوات من القطيعة
أكدت وكالة "بلومبرج" الأميركية، أنه في الذكرى الثالثة للمقاطعة العربية لقطر، توقفت المفاوضات على الطاولات انتقلت الأحاديث لمواقع التواصل الاجتماعي.
وتابعت: إن مسؤولي الإمارات، أكدوا عبر موقع التدوين العالمي "تويتر"، أن الأزمة مع قطر لا تستحق التعليق، فالمسارات بين الدول اختلفت تمامًا.
وأضافت: أن قطر ما زالت متمسكة بآمال العودة مرة أخرى، مؤكدين أنهم دائمًا ما يسعون للحوار، ولكن المسؤولين في قطر تجاهلوا إفسادهم للمفاوضات دائمًا، والتمسك بعلاقات من شأنها تزعزع استقرار المنطقة سواء كانت هذه العلاقات مع أنظمة أو جماعات متطرفة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت الكويت، التي تعمل كوسيط بين قطر وجيرانها من دول الخليج العربية، إن هناك تقدماً في حل المواجهة، حيث بدأ الخلاف في العلاقات في يونيو 2017، عندما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر فجأة العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر، مشيرة إلى صلات بالجماعات المتشددة -التي تنفيها قطر- وتوثيق العلاقات مع إيران.
الحصار الجوي أكبر خسائر قطر
وأكد موقع "نيوز سكيل" الآسيوي، أنه مع دخول الأزمة العربية لعامها الرابع، حاولت الولايات المتحدة التدخل من أجل السماح للطائرات القطرية بالتحليق في المجال الجوي للرباعي العربي.
وتابع: إن الخلاف لم يؤثر على قطر سياسيًا فقط، بل كان له تأثير كبير على الملايين المقيمين في قطر، خصوصًا أن 90% منهم من العمالة الوافدة، فأصبح السفر من وإلى قطر شيئاً صعباً للغاية ومستحيلاً في بعض الأحيان.
وأضاف: أن التعنت القطري أدى إلى تعقيد الإستراتيجية الأميركية لمواجهة النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، فبعد الحصار اضطرت قطر لاستخدام المجال الجوي الإيراني، وهو المسار الوحيد لها للخروج من المنطقة.