تقرير نمساوي يكشف كيف هرب مسؤولو قطر المال والسلاح لحزب الله
دليل جديد يكشف التورط القطري في دعم جماعة متطرفة مثل حزب الله اللبناني ماديا وعسكريا عن طريق تهريب الأسلحة له وعن جمع التبرعات من قبل الجمعيات الخيرية.
قطر تستغل التبرعات وترسلها لحزب الله
كشف مركز أبحاث "مينا واتش" النمساوي، تفاصيل جديدة عن علاقة قطر بحزب الله اللبناني ودعمه ماديا وعسكريا.
وقال المركز في تقريره إن قطر أرسلت شبكة أسلحة من أوروبا إلى حزب الله من خلال استخدام شحنات الذهب التي تمر عبر إفريقيا.
وأضاف أن مسؤولين كبارا في قطر أشرفوا على حماية ممولي حزب الله المقيمين في الدوحة ونسقوا عملية وصول الأموال إلى الحزب في لبنان، وفقا للمعلومات التي كشف عنها عميل المخابرات الألماني جيسون جي.
وأوضح المركز أن من أبرز هؤلاء المسؤولين دحلان الحمد نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى ورئيس الاتحاد القطري والذي استخدم شحنات الذهب في أوغندا من أجل تمويل تجارة السلاح الموجهة لحزب الله.
وأشار المركز في تقريره إلى أن عمليات نقل الأسلحة لحزب الله بدأت في عام ٢٠١٧ واعتمدت على شراء الأسلحة من صربيا ثم تعريبها إلى مقدونيا الشمالية بواسطة مسؤولي المخابرات في صربيا وتغليفها على أنها سلع فولاذية تستخدم في البناء ووضع هذا الشعار عليها وتم نقل الشحنة إلى ميناء سالونيك اليوناني، ثم إلى مرفأ بيروت الذي تسيطر عليه ميليشيات حزب الله.
وأكد المركز أن الجمعيات الخيرية القطرية جمعت تبرعات قدرها ٥٠٠ مليون دولار تم تقديمها لحزب الله خلال العام الجاري فقط.