روبرت مالي.. مسؤول الشؤون الإيرانية في إدارة بايدن يثير التحذيرات بالجمهوري

روبرت مالي.. مسؤول الشؤون الإيرانية في إدارة بايدن يثير التحذيرات بالجمهوري
الرئيس الأمريكي جو بايدن

تثير العلاقات الأميركية الإيرانية الجدل باستمرار، وتجذب أنظار العالم أجمع، لذلك مع تولي الإدارة الجديدة للرئيس جو بايدن، اختار روبرت مالي، الذي كان أحد مسؤولي الأمن القومي في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، ممثلا خاصا للشؤون الإيرانية.

قرار بايدن


أكدت صحف أميركية أنه من المنتظر أن يعين الرئيس الأميركي جو بايدن، روبرت مالي، الذي كان أحد مسؤولي الأمن القومي في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، في منصب ممثل خاص للشؤون الإيرانية.

وأفادت صحيفة "إندبندنت" البريطانية بنسختها الفارسية، نقلا عن مصدر مطلع، قوله أن مالي، سيكون المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران.


من هو روبرت مالي


هو نجل مواطن سوري يهودي من مواليد مصر، وولد في 1963، وحصل على دكتوراه القانون من كلية حقوق هارڤارد، ودكتوراه الفلسفة في الفلسفة السياسية، وهو محامي أميركي، ومحلل سياسي ومختص في فض النزاعات، وكان مساعدا خاصا سابقا للرئيس بيل كلنتون للشؤون العربية-الإسرائيلية (1998-2001).

وعين في 2014 كبير مستشاري إدارة أوباما لشؤون الشرق الأوسط، وتولى في العام الأخير لإدارة أوباما، شؤون التنسيق للقضاء على تنظيم داعش.

وكان مالي يشغل حاليا منصب مدير مركز "crisis group"، وهو أحد مفاوضي إدارة أوباما بشأن الاتفاق النووي مع إيران، وشغل مسبقا مساعدا لمستشار الأمن القومي ساندي بركر (1996-1998) ومدير إدارة الديمقراطية وحقوق الإنسان والشؤون الإنسانية في مجلس الأمن القومي (1994-1996). 

ويعتبر خبيرا في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث كان عضوا في فريق السلام الأميركي وساعد في تنظيم قمة كامپ ديڤيد 2000.

انتقادات حول مالي


أثارت أنباء اختيار مالي جدلا بأميركا، حيث أبدى السيناتور الجمهوري، جو ويلسون، قلقه من قرار إدارة بايدن بتعيين روبرت ماليؤ حيث توجد اتهامات سابقة بأن لديه "سابقة من التعاطف" مع النظام الإيراني، و"العناد" مع إسرائيل. 

وكتب ويلسون، العضو الجمهوري في مجلس النواب الأميركي، عبر "تويتر"، إن: "مالي لديه علاقات وثيقة مع النظام الإيراني والمجرم بشار الأسد وإرهابيي حماس"، مشيرا إلى أنه تمت إقالتها من حملة أوباما الانتخابية في سنة 2008 بعد أنباء عن لقائه بقادة حماس.

وفي أول إحاطة له، الأربعاء الماضي منذ تنصيب بايدن، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تسعى إلى تعزيز القيود النووية على إيران، وأن هذه المسألة ستكون جزءا من المشاورات المبكرة للرئيس مع نظرائه الأجانب وحلفائه.

كما شدد على أهمية "أن تعود إيران إلى الامتثال بالقيود النووية الكبيرة بموجب الاتفاق النووي"، وأن طهران خرقت الكثير من قيود الاتفاق.