إيران تهدد القواعد العسكرية الأميركية بهجوم انتحاري جديد
تعمد إيران علي توسيع انشطتها الإرهابية وتهدد بضرب واستهداف القواعد الأمريكية
تحاول إيران شن هجمات انتحارية تستهدف القواعد العسكرية الأميركية ولكن هذه المرة في واشنطن العاصمة وليس في القواعد الخارجية كما حدث خلال الأشهر الأخيرة.
كما تخطط إيران لاغتيال كبار مسؤولي الجيش الأميركي، ما دفع البنتاجون لتعزيز الأمن حول إحدى أقدم القواعد العسكرية قي واشنطن.
تهديد إيراني
كشفت مصادر مخابراتية أميركية عن تهديدات إيرانية ضد قاعدة فورت ماكنير العسكرية التي تتخذ من العاصمة الأميركية واشنطن مقرا لها، بالإضافة إلى تهديد نائب رئيس أركان الجيش الأميركي، بحسب ما نشرت وكالة "أسوشيتيد برس" الأميركية.
وأكد مسؤولان في المخابرات الأميركية، أن الاتصالات التي اعترضتها وكالة الأمن القومي الأميركية خلال شهر يناير كشفت أن الحرس الثوري الإيراني يدرس شن هجمات جديدة تستهدف القواعد الأميركية.
الهجمات الجديدة على غرار المدمرة "يو إس إس كول"، ولكنها تستهدف قاعدة فورت ماكنير العسكرية.
وكان هجوم "يو إس إس كول" انتحاريا ووقع في شهر أكتوبر من عام 2000 عندما توقف قارب صغير إلى جانب المدمرة الأميركية في اليمن في ميناء عدن، وقتل في الهجوم 17 بحاراً.
تهديد جنرال أميركي
ووفقا للوكالة الأميركية، فقد كشفت التقارير الاستخباراتية الأميركية أيضا عن تهديدات بقتل الجنرال جوزيف مارتن نائب رئيس أركان الجيش الأميركي.
وتهدف إيران للتسلل إلى القاعدة الأميركية فورت ماكنير ومراقبتها حيث تعد إحدى أقدم القواعد في الولايات المحدة، هي مقر إقامة مارتن الرسمي.
ودفعت التهديدات الجيش الأميركي ووزارة الدفاع "البنتاجون" لتعزيز الحماية حول القاعدة والتي تقع في محيط منطقة ووتر فرانت ديستركت البحرية التي طورت حديثاً في واشنطن العاصمة.
وحاول مسؤولو العاصمة وقف تحركات الجيش وخطته لإضافة منطقة عازلة تمتد ما بين حوالي 75 إلى 150 متراً، من شاطئ قناة واشنطن، لأنها ستحد من الوصول إلى قرابة نصف عرض الممر المائي المزدحم الذي يجري بالتوازي مع نهر بوتوماك.