لاستمراره بالحكم.. فرماجو يقود مخططات إرهابية بالصومال لعرقلة الانتخابات

لاستمراره بالحكم.. فرماجو يقود مخططات إرهابية بالصومال لعرقلة الانتخابات
الرئيس الصومالي

يقود الرئيس الصومالي المنتهية ولايته عبدالله فرماجو، البلاد نحو الهاوية لا محالة، بسبب تعنته في التمسك بالحكم، وفرض سيطرته على البلاد، ليقود مخططات خفية إرهابية لنشر الفوضى والأزمات.

تعنت فرماجو


يحاول فرماجو عرقلة المفاوضات بشأن إجراء الانتخابات وتسليم السلطة، منذ فبراير الماضي، لتشهد الصومال حالة من عدم الاستقرار والتوتر، بسبب قرار تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كان من المفترض إجراؤها في 8 من فبراير الماضي، بذريعة انهيار المباحثات بين ساسة بارزين، حتى تستمر سيطرته على الحكم، لينظم الشعب والمعارضة مظاهرات حاشدة، شهدت الكثير من أعمال العنف.

وفي محاولة لترسيخ الديمقراطية وتهدئة الأوضاع، بادرت الأمم المتحدة بالوساطة في عقد لقاء بين ممثلين من الاتحادين الإفريقي والأوروبي وسفراء أوروبيين، مع مبعوث الأمم المتحدة في الصومال جيمس سوان، بين الحكومة والمعارضة كلًا
 على حدة أولا، ثم لقاء آخر بين الحكومة برئاسة محمد حسين روبلي، والمعارضة في العاصمة مقديشو، للوصول إلى حل الأزمة، ووضع خارطة طريق في ملف الانتخابات ومنع انزلاق البلاد نحو الفوضى.

نشر الإرهاب


وكشفت مصادر محلية أن الرئيس الصومالي المنتهية ولايته وجه الجماعات الإرهابية وعلى رأسها حركة الشباب بشن هجمات إجرامية ضد المواطنين المدنيين والمرشحين الرئاسيين، لزعزعة الاستقرار والأمن بالبلاد، لمنع تنفيذ الانتخابات.

وأضافت المصادر أن فرماجو وجه باستغلال الصراع السياسي الحالي، ليكون موطئ قدم جديد له بجانب السلطة، حتى تستمر سيطرته وقبضته على البلاد.

وتابعت أنه يحاول استغلال عدم التوافق بين الحكومة والمعارضة حاليا، لتعطيل التوافق أو وضع مخططات لإتمام الانتخابات، عبر أعمال تخريبية بأماكن متفرقة تتسبب في إعادة البلاد إلى الوراء، ضمن مخطط إرهابي ضخم.


عمليات إجرامية


وخلال الأسابيع الماضية، شهدت الصومال عمليات إرهابية ضارية، آخرها قبل ساعات في العاصمة مقديشو، حيث انفجرت سيارة ملغومة أسفرت عن مقتل 20 شخصا وإصابة العشرات.

وأعقبه هجوم آخر في سجن بوصاصو بولاية بونتلاند شرقي البلاد، في محاولة لاقتحامه، لتهريب مساجين تمت إدانتهم بتهم الإرهاب والانتماء لتنظيمي "داعش" وحركة الشباب، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وأصيب 5 آخرون خلال الهجوم.

وقبل أيام، أضرمت حركة الشباب الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة النيران في قرية "ياقبري ويني" في محافظة شبيلى السفلى بولاية جنوب غرب الصومال، وفتحت النار عليها، في سابقة خطيرة ومقلقة للحركة الإرهابية.