قبل القمة الخليجية بساعات.. إعلان اتفاق لفتح الحدود بين السعودية وقطر

قبل القمة الخليجية بساعات.. إعلان اتفاق لفتح الحدود بين السعودية وقطر
أمير قطر تميم بن حمد

أعلن وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر الصباح، اليوم الاثنين، الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر، اعتبارا من مساء اليوم.

وأوضح الوزير الكويتي، أن هذا الاتفاق يأتي ضمن توقيع "بيان العلا" الذي يعد إيذانا ببدء صفحة مشرقة في "العلاقات الأخوية الخالية من أي عوارض تشوبها".

وأضاف: أن أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أجرى اتصالا هاتفيا بولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان وأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني.

وأضاف وزير الخارجية الكويتي: أنه جرى التأكيد على حرص الجميع على وحدة الصف ولم الشمل وجمع الكلمة.

ولي العهد السعودي: قمة مجلس التعاون المقبلة ستكون قمة موحدة للصف


في غضون ذلك، أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الاثنين، أن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستكون "قمة جامعة للكلمة موحدة للصف"، لافتا إلى أنه "ستترجم من خلالها تطلعات العاهل السعودي وإخوانه قادة دول المجلس في لم الشمل".  

ونقلت وكالة "واس" عن الأمير محمد بن سلمان قوله: إن سياسة المملكة العربية السعودية "قائمة على نهج راسخ قوامه تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية، وتسخير كافة جهودها لما فيه خير شعوبها وبما يحقق أمنها واستقرارها".

وأضاف: أن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستكون "قمة جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار"، معربا عن أمله في استمرار "الأمن والاستقرار على دول المجلس، وتكاتف وتلاحم شعوبها".

وتستضيف المملكة العربية السعودية القمة الخليجية الـ41 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي غدًا الثلاثاء في مدينة العلا.

وفي تغريدة سابقة لوزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، قال: إن بلاده تتطلع إلى قمة ناجحة في الرياض "نبدأ معها مرحلة تعزيز الحوار الخليجي".

واعتبر قرقاش في تغريدة على تويتر أن "إدارة المملكة العربية السعودية الشقيقة لهذا الملف موضع ثقة وتفاؤل، ومن الرياض عاصمة القرار الخليجي نخطو بمشيئة الله خطوات تعزيز الحوار الخليجي تجاه المستقبل".

وأضاف: أن "الأجواء السياسية والاجتماعية في الخليج العربي تتطلع إلى إنهاء أزمة قطر، وتبحث عن الوسيلة الأمثل لضمان التزام الدوحة بأي اتفاق يحمل في ثناياه الخير للمنطقة".

لكن قرقاش أشار إلى أن "المنصات الإعلامية القطرية، تبدو مصممة على تقويض أي اتفاق"، واصفا ذلك بـ"ظاهرة غريبة وصعبة التفسير".