لإفشال اتفاق الرياض.. تفجيرات في عدن بالتزامن مع وصول الحكومة الجديدة
تتواصل محاولات الإخوان في اليمن بإيعاز قطري وتركي، لإفشال الإنجاز الذي استطاعت المملكة العربية السعودية تحقيقه بتنفيذ اتفاق الرياض، وعودة الحكومة اليمنية إلى البلاد في محاولة بدء عملها الجديد بعد حلف اليمين بالرياض.
انفجاران استهدفا مدرج المطار والآخر صالة مطار عدن بالتزامن مع وصول الحكومة
أدى وقوع انفجارين في مطار عدن، منذ قليل، إلى سقوط قتلى وجرحى لدى وصول الطائرة التي تقل الحكومة اليمنية الجديدة، الأربعاء، وذلك بعد يومين على أدائها اليمين أمام الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وأكدت مصادر يمنية أن الانفجارين وقعا في آن واحد، أحدهما استهدف مدرج المطار والآخر صالة مطار عدن، وأدى أحدهما، الذي وقع بالقرب من المنطقة التي يتواجد فيها الصحفيون الذين حضروا إلى مطار عدن لتغطية وصول الحكومة اليمنية، إلى إصابة مصور بجروح.
وأكد وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، نبيل عبد الحفيظ، في تصريحات تلفزيونية، أن الانفجارين أسفرا عن وقوع قتلى وجرحى.
لإفشال دور الحكومة اليمنية الجديد
وكان من المفترض أن تبدأ الحكومة اليمنية الجديدة أعمالها، الأربعاء، برئاسة معين عبد الملك، ولكن محاولات التحالف القطري التركي الإخواني تحاول أن تعيق هذ ا الإنجاز، وفقا لخبراء.
في وقت سابق، أكد المتحدث باسم الحكومة اليمنية، في وقت سابق، أن الخطوة تأتي في إطار اتفاق الرياض، مؤكدا ضرورة تركيز الجهود على الجانب الاقتصادي والعسكري لمواجهة ميليشيات الحوثي.
وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن قرار تشكيل الحكومة جاء بعد الاطلاع على "دستور الجمهورية اليمنية وعلى مبادرة مجلس التعاون الخليجي وعلى مخرجات الحوار الوطني الشامل وعلى اتفاق الرياض".
وأوضحت وسائل إعلام يمنية أن الانفجار دوى في صالة استقبال المطار، فيما نقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان تأكيدهم سماع انفجار كبير وإطلاق نار في مطار عدن بعد قليل من وصول الحكومة إليه.
وتتحدث تقارير إعلامية محلية عن سقوط عشرات القتلى والجرحى جراء الانفجار، مضيفة أن الوزراء في الحكومة الجديدة نُقلوا عقب الانفجار إلى قصر المعاشيق في عدن.
ووثقت لقطات البث المباشر لحظة وقوع الانفجار وحالة من الفوضى سادت الناس الذين كان يتجمعون أمام طائرة الحكومة.