محللة أمريكية: قطر مركز التمويل الرئيسي للجماعات الإرهابية في العالم
سلط عدد لا حصر له من المحللين الضوء على دعم قطر للإرهاب، إلا أن المحللة الأميركية تسوكرمان قد فضحت تمويل الدوحة للإرهاب منذ عام ٢٠١٣ ومحاولة الدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية إثناءها عن هذا الطريق دون جدوى.
قطر اختارت دعم الإرهاب منذ ١٧ عاما
أكدت المحامية والمحللة في مجال حقوق الإنسان والأمن القومي الأميركية إيرينا تسوكرمان، أن قطر أصبحت هي العدو اللدود للعرب بقيادة المملكة العربية السعودية ومصر، وقد كونت تحالفا من تركيا وماليزيا وباكستان لإثارة المتاعب والفوضى في الدول العربية.
وتابعت في مقال لها نشرته عدة وسائل إعلام غربية، أن علاقات قطر مع الثلاثي تعززت بعد المقاطعة العربية لقطر في ٥ يونيو ٢٠١٧ لدعمها الإرهاب.
وأعلن تميم بن حمد آل ثاني عن حزمة دعم مالي واستثمار بقيمة 15 مليار دولار لتركيا في أغسطس 2018 ، عندما واجهت الأخيرة أزمة مالية. في وقت سابق من هذا العام ، وافقت الدوحة على الدعم للبنك المركزي التركي ، ووسعت اتفاقية مبادلة العملات إلى 15 مليار دولار للتخفيف من الصدمات الاقتصادية في البلاد من جائحة فيروسات التاجية.
وأشارت إلى أن الصراع السعودي القطري يعود إلى عام 2003 ، عندما استغلت الدوحة سوء تفاهم بين الليبي معمر القذافي وولي العهد السعودي الأمير عبد الله آنذاك ، في محاولة لتفاقم النزاع المرير بين الجانبين.
وأوضحت أن قطر منذ ذلك الحين بدأت تمويل الجماعات الإرهابية والتدخل في شؤون الدول العربية مما تسبب في توترات كبيرة في جميع أنحاء المنطقة، ومع الوقت تحولت قطر لمركز تمويل الإرهاب الرئيسي في العالم.