أحوال: استمرارية عدوان أردوغان يعتمد على أموال قطر.. والنهاية تقترب
اتفقا على الخراب والفوضى والتدمير، فلم يترك أردوغان وصديقه القطري تميم بن حمد دولة عربية لم يعادوها أو ينشروا فيها الفوضى والإرهاب من خلال دعم الإخوان في مصر وتونس والسودان ودعم الإرهابيين في ليبيا واليمن والعراق ومعاداة دول الخليج، فكلاهما ينفذ أجندة الإخوان أردوغان عسكريا وتميم بالأموال..
قطر هي محرك أردوغان في المنطقة
أكد موقع "أحوال" التركي، أن العمليات العسكرية ، التركية في جميع أنحاء ليبيا وسوريا وكردستان العراق ليست مستدامة مالياً وعسكرياً ودبلوماسياً وستنتهي قريبا مع الخسائر الفادحة لتركيا على أرض الواقع وعدم تحقيق أي إنجاز جتى الآن.
وتابع أن تركيا تواصل زيادة وجودها العسكري في المنطقة ، بما في ذلك محافظة إدلب السورية ، حيث تم إرسال تعزيزات تركية إلى مدينة جبل الزاوية الرئيسية. ويوم الأحد ، حددت تركيا كقاعدة عسكرية هدفًا لقاعدة الجفرة الجوية التي يسيطر عليها المتمردون في ليبيا ، وهي نقطة استراتيجية وصفتها مصر بأنها "خط أحمر" للتدخل العسكري من قبل المنافس الإقليمي لأنقرة.
وقالت إدارة الاتصالات الرئاسية التركية يوم الأحد إن القاعدة العسكرية الرئيسية في السيطرة على خطوط إمداد النفط في دولة شمال إفريقيا الغنية بالطاقة لها أهمية كبيرة لأنقرة.
حقيقة أن هذا الإعلان صادر عن الرئاسة التركية وليس من قبل وزارة الدفاع أو وزارة الخارجية التركية ، التي كان لها تقليديًا الرأي في الشؤون الخارجية والعمليات العسكرية ، يدل على أنها "غير ذات صلة ، وأن قصر أردوغان هو المسؤول بالكامل عن قضايا السياسة الخارجية ".
وأكد الموقع أن تركيا غير قادرة على الاستمرار في مغامرات أردوغان العسكرية بدون أموال قطر التي تمنحها دعما وفيرا للغاية بغض النظر عن الأزمات المالية التي تواجهها.
استمرارية أردوغان تعتمد فقط على تميم
وأكد الموقع أن أردوغان وتميم يدركان أنهما آخر الحلول المتبقية لحركة الإخوان من أجل تحقيق أهدافها، فكان أردوغان هو المنفذ العسكري لأجندة الجماعة وتميم هو ممول آلات أردوغان الحربية فأموال قطر هي التي تمنح القوة العسكرية التركية امتيازات التقدم في ليبيا وسوريا وقصف العراق.
وتابع أن استمرار عمليات أردوغان العسكرية تعتمد بصورة كاملة على وجود تميم في الحكم حتى يمنحه الأموال اللازمة.