محللون غربيون: الإدارة الأميركية الجديدة ستكون مصدر قلق لأردوغان
قال تشارلز إليناس، الباحث البارز في المجلس الأطلسي: إنه إذا لم تغير تركيا من لهجتها العدوانية والتهديدية ستواجه أوقاتًا "عصيبة" مع الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة جو بايدن.
عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على تركيا
وأضاف إليناس في تصريحات لصحيفة "آراب نيوز": "الإدارة القادمة للرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن يجب أن تكون مصدر قلق لتركيا، لا سيما بالنظر إلى أنها أصبحت في غضون فترة زمنية قصيرة موضوع عقوبات من كلا الطرفين، الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية".
ووصف تحذيرات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الاتحاد الأوروبي بأنه في حالة دعمها لليونان، فإن أنقرة ستعود إلى عمليات المسح البحرية وتصعيد النزاع بأنها "تحذيرات غير بناءة".
مستوى الثقة بين تركيا واليونان منخفض للغاية
من جانبه قال محلل الشرق الأوسط بجامعة أكسفورد، صموئيل راماني: إن اختراقا دبلوماسيا قصير المدى في مسار المحادثات بين اليونان وتركيا، من غير المرجح، أن يحدث، نظرا لخطورة وأهمية الوقت الحالي من تغيير الإدارة الأميركية ودورها في إحداث فرق في المحادثات الاستكشافية بين تركيا والكتلة الأوروبية.
وأضاف راماني لصحيفة "آراب نيوز": "إن مستويات الثقة من كلا الجانبين منخفضة للغاية وإنه "من غير المفاجئ" أن تعرض تركيا إجراء محادثات مع اليونان في هذا الوقت، مشيرا إلى أن الطريق الوحيد للتقارب في شرق البحر الأبيض المتوسط هو تخفيف بعض التوترات حول النزاع بين اليونان وتركيا".
وأوضح أن الانفتاح التركي الأخير تجاه فرنسا خطوة إيجابية، وكذلك التصريحات الأخيرة التي خرج بها أردوغان معربا عن فتح صفحة جديدة مع الاتحاد الأوروبي.