محللون: خبراء لبنانيون وإيرانيون يساعدون ميليشيا الحوثي في أنظمة إطلاق الصواريخ
أعلنت وزارة الداخلية اليمنية، اليوم الخميس، أن نظام إطلاق الصواريخ لدى الحوثيين يقف وراءه خبراء إيرانيون ولبنانيون، حيث أكدت الوزارة أن "الصواريخ التي استهدفت مطار عدن باليستية، وهي ذات الصواريخ التي ضربت رئاسة أركان الجيش اليمني في مأرب".
وكشفت الداخلية اليمنية أن الصواريخ التي استهدفت مطار عدن أطلقت من مسافة نحو 100 كيلومتر، موضحة أن الصواريخ التي ضربت مطار عدن أطلقت من مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
تدريب إيراني - لبناني
ويقول أحمد الجفري، الباحث اليمني، إن ميليشيات الحوثي الإرهابية تعتمد على خبراء من إيران تابعين للحرس الثوري وميليشيا حزب الله اللبناني في مسألة الصواريخ والألغام، حيث إن عناصر ميليشيا الحوثي الإرهابية تلقت تدريبات عديدة على يد هؤلاء الخبراء سواء كان داخل اليمن أو خارجها وتحديدا في الجنوب اللبناني أو طهران، وهذا ما ظهر جليا خلال السنوات الأخيرة في أزمة زرع الألغام التي أودت بحياة الكثير من المدنيين.
وأضاف الجفري: "ميليشيا الحوثي الإرهابية لا تعتمد فقط على هؤلاء الخبراء، بل إن إيران تمد الميليشيات الإرهابية بهذه الصواريخ من أجل استهداف المدنيين خلال القصف العشوائي الذي ينفذ في
المناطق التي تسيطر عليها".
جرائم ضد الإنسانية
من جانبه يقول وضاح الجليل، الباحث اليمني، إن الحوثيين يستخدمون الصواريخ بطريقة عشوائية ضد اليمنيين العزل وهدم منازلهم في جرائم تصنف ضد الإنسانية، واستهداف الشخصيات اليمنية سواء كانت في الحكومة أو المسؤولين المحليين أو العسكريين.
وأضاف الجليل: "ميليشيا الحوثيين الإرهابية تستغل مطار صنعاء في جلب الصواريخ والألغام من إيران، وبدلاً من أن يكون المطار مستقبلا لأبناء اليمن العائدين من الخارج، يستقبل خبراء الشر من الحرس الثوري وميليشيا حزب الله اللبناني".
وضرب هجوم إرهابي مطار عدن، في 30 ديسمبر، لحظة وصول طائرة تقل الحكومة الجديدة إلى المطار، وفيما نجا جميع من كان على متن الطائرة، قتل 26 شخصا وأصيب حوالي 110 آخرون، بينهم مسؤولون حكوميون وإعلاميون وعاملون في المطار ومسافرون كانوا بانتظار رحلتهم إلى مطار القاهرة الدولي.
وتعرض المطار لهجوم إرهابي بثلاثة صواريخ، أحدها انفجر في الصالة الرئيسية للمطار، وآخر في مدرج المطار، وثالث في المكان الذي كان قد خصص لعقد المؤتمر الصحفي لرئيس الحكومة اليمني.