ميليشيات فاطميون.. ذراع إيران لنهب ونشر التشيع في سوريا

ميليشيات فاطميون.. ذراع إيران لنهب ونشر التشيع في سوريا
صورة أرشيفية

تتغلغل إيران داخل المنطقة العربية بأذرع عديدة لنشر فكرها وأيديولوجيتها ونهب الثروات والسيطرة عليها وتحقيق أحلام بائدة لها، لتزرع ميليشيات "فاطميون" لها داخل الأراضي السورية.

ميلشيات فاطميون


تم تدشين تلك الميليشيات على يد ودعم إيران، تحت غطاء أفغاني، حيث أسسها علي رضا توسلي، المعروف بأبو حامد، في عام 2014، لمواجهة المعارضة السورية ودعم نظام بشار الأسد.

ويتولى الحرس الثوري الإيراني تدريب تلك الميليشيات وتمويلها، حيث يقدر أن المقاتلين يتلقون 500 دولار شهريا، رغم مزاعم الميليشيات بعدم صحة ذلك، ويصل عددهم لحوالي 3000 مقاتل، بينما أوردت المصادر الإيرانية أن العدد يصل إلى 14ألف مقاتل.

أماكن الانتشار


تنتشر "فاطميون" في مواقع ريف حلب ولديها عدد من المواقع في محيط القاعدة العسكرية الإيرانية, بالإضافة لتواجدها في الكليات العسكرية، الفنية الجوية والتسليح والمدفعية غربي حلب، وشمالي المنطقة الصناعية في الشيخ نجار، ومنطقة المزارع، وكان لها مشاركة كبيرة في العمليات العسكرية عام 2020، وسيطرت على أكثر من موقع على جانبي الطريق الدولي السريع "حلب-دمشق"، وتظهر بالمناطق المتواجدة بها أعلى نسبة إصابة بفيروس كورونا الذي يصل إلى سوريا عبر الحرس الثوري الإيراني.

ونفذ اللواء عمليات في مناطق دير الزور والبوكمال، في نوفمبر 2017، بإطار نهايات حملة وسط سوريا، ضد داعش في الشرق السوري، بجانب قوات "سورية-إيرانية-روسية" مشتركة من غرب الفرات وقوات "أميركية-كردية" من شرقه.

وفي مارس 2015، أعلنت وكالة أنباء فارس الإيرانية مقتل علي رضا توسلي في تل قرين، محافظة درعا خلال معارك مع المعارضة السورية.

التشيع


تحاول إيران الانغماس في قلب المجتمع السوري عبر سلاحي "المال والتشيّع"، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، مؤكدا أن ميليشيا "فاطميون" تتولى حاليا تجنيد المئات من أبناء ريف حلب الشرقي، حيث تمكنت من تجنيد أكثر من 360 من أهالي مناطق شرقي حلب منذ بداية فبراير الماضي.

وأكد المرصد أن الميليشيات أصبحت القوة الضاربة الثانية لإيران في سوريا بعد حزب الله اللبناني، وهو ما تمثل في إنشاء "فاطميون" لمكاتب وتقديم أموال للشبان والرجال مقابل التشيع والتجنيد تحت الجناح الإيراني.
 
الإرهابيون يقيمون حفلا! 


وعلى خلاف عادات الميليشيات الإرهابية، بعد تدشين مكاتب لهم، أقاموا حفلا، في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، لإحياء ذكرى مقتل "مؤسس الميليشيا" د علي رضا توسلي.

وشهد الحفل حضور قادة الصف الأول من الحرس الثوري، بجانب شخصيات بارزة ووفود من حزب الله العراقي وميليشيا عصائب أهل الحق وميليشيا سيد الشهداء وحركة النجباء وحزب الله اللبناني وميليشيا زينبيون ولواء الباقر.