الأنباء الفرنسية: أزمات كبرى وخسائر فادحة تنتظر قطر
تواجه قطر المزيد من الخسائر ولكن هذه المرة على صعيد الأنشطة الرياضية الذي تستثمر فيه الإمارة الخليجية المليارات من اليورو، بعد انتشار فيروس كورونا وتوقف الأنشطة الرياضية، ما يعرض كافة الأندية التي تستثمر فيها الدوحة لخسائر ضخمة، بالإضافة إلى خسائر شبكة "بي إن سبورت" التابعة لقنوات الجزيرة، والتي اشترت الحقوق الحصرية لبث أهم دوريات وبطولات العالم.
الخليفي يواجه أزمة كبرى بسبب مستحقات الأندية الفرنسية
وأكدت وكالة الأنباء الفرنسية، أن قطر تواجه أزمة كبرى في فرنسا، خصوصاً ناصر الخليفي، المسؤول عن نادي باريس سان جيرمان ورئيس مجموعة "بي إن سبورت" التابعة لشبكة قنوات الجزيرة.
وتابعت أن الشبكة القطرية هي واحدة من كبرى شركات البث المسؤولة عن الدوري الفرنسي، وقد حجب مدفوعات الأندية بعد انتشار فيروس كورونا التاجي.
وأضافت أن الخليفي متهم بالتورط في تضارب المصالح بسبب النزاع على مدفوعات التلفزيون لأندية كرة القدم الفرنسية التي تواجه أزمة مالية في ظل انتشار الفيروس وتوقف الأنشطة الرياضية.
وأشارت إلى أن الخليفي البالغ من العمر 46 عامًا، هو ممثل الحكومة القطرية واستثماراتها في الأنشطة الرياضية خصوصاً في فرنسا.
وأوضحت أن الخليفي يواجه أزمة كبرى قد تهدد استثماراته في فرنسا بسبب قراراه حجب آخر دفعة مستحقة للأندية خلال الموسم الكروي الحالي.
قطر رفضت سداد 42 مليون يورو للأندية الفرنسية.. و215 مليون يورو خسائر باريس سان جيرمان
وأكدت الوكالة، أن الخليفي تعرض لانتقادات حادة عندما قاد مفاوضات مع "Canal Plus" وهي شبكة بث أخرى تذيع الدوري الفرنسي لدفع مستحقات الأندية.
وقال جاومي روريس من مجموعة ميديابرو الإسبانية لصحيفة ليكيب الرياضية: "لا أفهم كيف يمكن أن يقود ناصر مفاوضات عندما يكون طرفًا مهتمًا".
وتابع "الخليفي جزء من الأزمة فشبكته تقود حملة عدم دفع مستحقات الأندية، فكيف يقود من الجهة الأخرى مفاوضات مع شبكة أخرى لدفع مستحقات الأندية".
وأضافت الوكالة: أن الشبكة القطرية رفضت سداد 42 مليون يورو إلى الأندية الفرنسية من أجل حقوق بث المباريات.
وأشارت إلى أن الخليفي يواجه أزمة أخرى مع باريس سان جيرمان، الذي قد تصل خسائره بسبب توقف الدوري الفرنسي لما يقرب من 215 مليون يورو.