الرشوة تكتب نهاية ناصر الخليفي.. باريس سان جيرمان يطيح به من رئاسته
أحد أشهر الشخصيات الرياضية الفاسدة في العالم، هو ناصر الخليفي رئيس مجموعة بي إن سبورت الرياضية القطرية والصديق المقرب من تميم بن حمد حاكم قطر، فأينما ذكر اسمه ذكرت الرشوة والفساد، وبسبب هذه السمعة السيئة ومحاكمته في سويسرا ينتظر الخليفي قرارات مصيرية بعد جلسة النطق بالحكم في قضية رشوة الفيفا المقرر لها نهاية الشهر الجاري.
مصير الخليفي
يشهد نادي باريس سان جيرمان صراعات داخلية متعددة كان آخرها محاكمة الخليفي بتهمة الرشوة، فلم تمر القضية على النادي مرور الكرام، وفقًا لما نشره موقع "فوت 01" الفرنسي.
ويستعد النادي الفرنسي لطرد الخليفي من منصبه كرئيس للنادي نهاية الشهر الجاري بالتزامن مع جلسة النطق بالحكم في سويسرا، ففي حال تمت إدانته سيفقد شرعيته ومصداقيته على جميع المستويات.
ووفقًا لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، فهناك ذعر في قطر من القرار الذي سيفتح عليها أبوابًا لا تغلق، وقد يكشف المزيد من وقائع الفساد المتهم فيها قطر.
فساد قطر في الرياضة
اختتمت المحكمة الفيدرالية السويسرية جلسات محاكمة الخليفي وجيرالوم فالكه الأمين العام السابق للفيفا يوم ٢٤ سبتمبر، حيث وجهت لهم تهم تقديم الرشوة مقابل حصول قطر على حقوق بث ٤ نسخ من بطولة كأس العالم، وفقًا لما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وطالب المدعون في الجلسة بسجن "الخليفي" لمدة ٢٨ شهرًا و٣ سنوات لفالكه، وذلك بعد الاستماع لكافة شهادات الشهود والادعاء والاطلاع على الدلائل على مدار ١٠ أيام، ومن المقرر أن يُصدر القضاة الثلاثة الحكم نهاية شهر أكتوبر الجاري.