تسريبات "كلينتون".. قطر وراء مُخطَّطات الإطاحة بالقذافي
مؤامرات جديدة تكشفها رسائل البريد الإلكتروني المسربة لهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية السابقة التي شغلت منصبها خلال الفترة من ٢٠٠٩ وحتى ٢٠١٣، لتُظهر للعالم ملامح المؤامرة مع قطر لتمكين الإخوان في المنطقة وإشعال الفوضى وإسقاط الحكام العرب.
"هيلاري" و"حمد بن جاسم"
كشفت رسالة جديدة من "هيلاري" لأحد موظفيها تكشف فيها عن علاقتها بحمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري السابق.
وقالت في الرسالة "سنرسل إلى حمد بن جاسم قائمة الجماعات التي نريد أن يتصل بها القطريون داخل سوريا ومن ثَمّ يتم إرسال ممثليها إلى الدوحة".
وتابعت "أعتقد أن حمد بن جاسم يخطط لزيارة قريبة إلى واشنطن، سيكون لقاؤه أمرًا جيدًا".
الخلاف مع "بن جاسم"
إحدى الرسائل كشفت عن الخلاف بين "هيلاري كلينتون" و"بن جاسم"، حيث أرسل أحد أعضاء فريقها رسالة لها قال فيها "هذا الرجل يسبب لنا الكثير من المشاكل".
وأبدى فريق "هيلاري" تذمرهم من عدم التزامه بالمواعيد .
قطر في ليبيا
ولم تسلم ليبيا من مخططات "هيلاري كلينتون" وقطر التخريبية، حيث اتفق الطرفان على تخريب ليبيا وتحويل العاصمة طرابلس لمعقل للمتطرفين والميليشيات من خلال الإخوان.
وكشفت رسائل "هيلاري" تفاصيل المؤامرة لإسقاط نظام معمر القذافي وإشعال الفتنة بين القبائل الليبية والتفرقة بين الشرق والغرب من هلال ثورة فبراير ومشاركة قطر في قصف ليبيا.
وتضمنت الرسائل تحذيرات من رئيس الوزراء الليبي الراحل "محمود جبريل" الذي حذر من التدخل القطري في الأزمة الليبية من خلال تمويل المتطرفين والميليشيات والإرهاب وتعيين أمراء للحرب.
الرسالة كانت بعنوان "رئيس الوزراء الليبي السابق: قطر تسعى إلى لعب دور كبير للغاية"، وكانت مؤرخة بـ 10 نوفمبر 2011.
واتهم قطر بمحاولة لعب دور أكبر من حجمها بالتدخل في شؤون بلاده ودعم فصائل وقادة عسكريين بليبيا.