تمويل غزوات أردوغان العسكرية وراء استمرار المقاطعة العربية

تمويل غزوات أردوغان العسكرية وراء استمرار المقاطعة العربية
الأمير تميم بن حمد آل ثان والرئيس التركي

لم تفلح أي محاولة للصلح وإنهاء المقاطعة العربية، فرغم السعي القطري المستمر لإنهاء المقاطعة، إلا أن تركيا هي السبب الرئيسي وراء استمرار المقاطعة بالإضافة إلى تعنت تميم وإصراره على إبقاء العلاقات مع الجماعات الإرهابية.

تركيا وراء المقاطعة

حاولت الولايات المتحدة الأميركية حل النزاع العربي القطري إلا أن قطر رفضت كافة المبادرات وتسعى لإنهاء المقاطعة مع احتفاظها بالعلاقات مع الجماعات الإرهابية وتركيا وإيران. 

أكد محللون إقليميون أن أردوغان يعتمد على التمويل القطري لتنفيذ مخططاته العسكرية الإقليمية التي تمتد إلى سوريا والعراق وليبيا والآن القوقاز، وفقاً لما نقلته صحيفة "آرب ويكلي" البريطانية.

وتنفي الدوحة، التي تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أميركية في المنطقة، الاتهامات وتزعم أن المقاطعة تهدف إلى "المساس بسيادتها".

ويرى بعض المراقبين أن تركيا وراء استمرار المقاطعة العربية، فهي المستفيد الأول من عزلة قطر، وكان يجب على تميم ألا ينصاع لنظيره التركي رجب طيب أردوغان.

وظهر هذا الأمر بوضوح في تصريحات أردوغان خلال زيارته للقاعدة العسكرية التركية في قطر والتي كشفت عن مدى خطورة التواجد التركي في قلب المنطقة العربية.

فشل محاولات الصلح

في 9 سبتمبر، قال كبير الدبلوماسيين في وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد شينكر، إنه قد يكون هناك بعض التقدم في حل الخلاف في غضون أسابيع، مؤكداً على مؤشر "المرونة في المفاوضات"، قبل الانتخابات الأميركية. 

ولم تتحقق التوقعات السابقة لذوبان الجليد، حيث اتهم الرباعي العربي الدوحة بأنها غير مستعدة لتغيير سياساتها.

وأكد دبلوماسيون ومصادر خليجية إجراء محادثات بين الرياض والدوحة بعد مفاوضات انهارت مطلع العام الجاري، لكن لم تكن هناك مؤشرات على انفراج.