خسائر الطيران تجبر قطر على تأجيل إطلاق طائرتها الجديدة
تتواصل خسائر الخطوط الجوية القطرية، فبعد المقاطعة العربية وانتشار فيروس كورونا وتوقف الرحلات الجوية، اضطرت قطر لوقف عرض وإطلاق أحدث طائراتها بسبب الفيروس، وسط مخاوف من عدم إمكانية نجاح الخدمات الجديدة وإقبال الركاب عليها بسبب الأزمة الاقتصادية.
خسائر ضخمة في الخطوط الجوية القطرية وتأجيل الخدمات الجديدة
وأكدت صحيفة "سيمبل فلاينج" البريطانية، أنه كان من المقرر أن تطرح الخطوط الجوية القطرية الجيل القادم من درجة رجال الأعمال Qsuites في طائرتها بوينج 787-9 دريملاينر الجديدة في مارس.
وتابعت أنه تم الكشف اليوم أنه رغم تسليم سبع من طائراتها من طراز 787-9، فقد يستغرق الأمر شهورًا قبل أن تنطلق إلى السماء بسبب فيروس كورونا.
وأضافت: أن الخطوط الجوية القطرية تعاني من خسائر ضخمة للغاية بسبب توقف الرحلات الدولية، ولم تفلح خطة الشركة في تسيير الرحلات الطارئة في تعويض أيٍّ من هذه الخسائر.
توتر في قطر من فشل خدمات الطيران الجديدة
وقالت الصحيفة: إن قطر طلبت 30 طائرة بوينج 787-9، تم تسليم 7 منها بالفعل، مع عدم وجود نهاية للأزمة الحالية في الأفق، سيقفون عاطلين عن العمل في المستقبل المنظور.
وتابعت أنه تم تأخير تسليم أول طائرة بوينج 787-9 دريملاينر للخطوط الجوية القطرية لأن Qsuites كانت بحاجة إلى تكييف بسبب الهيكل الضيق للطائرة 787-9.
أفاد تقرير صادر عن One Mile At A Time بأنه رغم أن طائرة إيرباص A350 أعرض 4.8 بوصات فقط من طائرة بوينج 787-9، إلا أنه كان يجب تقديم خدمات أخرى لاستيعاب Qsuite.
وتابعت أنه لا يوجد أمام الخطوط الجوية القطرية إلا أن تأمل فقط في أن يتم وضع نهاية للأزمة في الاعتبار، وأنه يمكن أخيرًا وضع طائرات بوينج 787-9 في الخدمة، وأن يكون هناك ما يكفي من المسافرين لجعلها قابلة للحياة والعمل، وإلا ستكون هناك خسائر ضخمة في قطر.