خسارة جديدة لأردوغان.. الفصائل الليبية تتفق على تبادل الأسرى في مصر
يحاول الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إفساد كافة محاولات الإصلاح بين الفصائل الليبية المتناحرة، إلا أن جهود الأمم المتحدة ومصر تحول دون ذلك وتفسد مخططات أردوغان لإحكام سيطرته على مجريات الأمور في ليبيا.
تبادل الأسرى وإنهاء الحرب نتائج مباحثات الليبيين في مصر
وأكد موقع "المونيتور" الأميركي، أن المفاوضات بين الفصائل المتناحرة في ليبيا انتهت بتوصية بالإفراج عن سجناء عسكريين بنهاية شهر أكتوبر الجاري على أن يتم استئناف المحادثات رفيعة المستوى الأسبوع المقبل.
واجتمعت وفود تمثل حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة والجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر في مدينة الغردقة المصرية المطلة على البحر الأحمر لمدة يومين من المحادثات التي تهدف إلى إنهاء ٦ سنوات من الحرب الأهلية في ليبيا.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ، في بيان: إن المحادثات "تناولت عددًا من القضايا الأمنية والعسكرية الملحة واتسمت بروح المسؤولية والشفافية والثقة المتبادلة.
وبحسب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ، أوصت الوفود بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين بسبب هويتهم ودون شروط مسبقة أو قيود، قبل نهاية أكتوبر. كما اتفق ممثلو الجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق الوطني على إعطاء الأولوية لإعادة فتح خطوط النقل الجوي والنقل البري وكذلك استئناف إنتاج النفط والغاز المنتظم في المحادثات المقبلة.
وأكد الموقع أنه خلال شهر يناير الماضي، أغلقت قوات الجيش الوطني بقيادة حفتر عدة موانئ وحقول نفطية رئيسية، متهمة الحكومة باستخدام مبيعات النفط لدفع أجور المرتزقة الأجانب.
وتابع أن المفاوضات في مصر جاءت قبيل معركة تلوح في الأفق بشأن مدينة سرت الإستراتيجية التي سيطرت عليها قوات حفتر في يناير.
وحثت الأمم المتحدة الأطراف المتنافسة على الالتزام بحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة وسحب مقاتليها بالوكالة من ليبيا.