خلف عباءة الأزهر الشريف الدينية الشهيرة والعمة، واللحية البيضاء والنظارة الطبية، صنع لنفسه ستارا ليخفي جرائمه وأفكاره المتطرفة وميوله غير المتزنة ودعمه للإرهاب وحبه للسلطة ومساعيه وراء مصالحه الشخصية، لكنه لم يكن سوى ستار شفاف، اتضح من خلاله حقيقة يوسف القرضاوي.

حقيقة القرضاوي ونجله

يوسف القرضاوي، الذي يدعي بأنه عالم ديني، ويحمل الجنسية القطرية جراء دعمه لمخططات تنظيم الحمدين، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سابقا، خدع الجميع بهيئته الوقورة المصطنعة واستغلال الدين الإسلامي، بينما كشف حقيقته المقربون منه، ويسير على نهجه نجله عبدالرحمن أيضا.

وقبل أيام، كشفت مروة زوجة عبدالرحمن يوسف القرضاوي، لاعبة سابقة في منتخب مصر لكرة اليد للسيدات، في مقطع فيديو من داخل إقامتها الجبرية في تركيا، عن نزوات وفضائح زوجها معها وبناتها الثلاث، ما وصل لدرجة التهديد بالقتل، وعدم مراعاته للدين والأخلاق والعزوف عن الإنفاق على أسرته ومنعهن من السفر.

وقالت مروة: إن الأمر وصل بزوجها إلى حد اتهامها بالجنون لإسقاط تلك الحقائق عن نفسه، وإدمانه للعلاقات الجنسية المحرمة، مطالبة السلطات بالتدخل وإعادتها لمصر، بعيدا عن قيود القرضاوي.

وأكدت أنها طلبت الطلاق من نجل القرضاوي أكثر من مرة، ليقايضها بالموافقة على ذلك مقابل التوقيع على شيك بقيمة 10 ملايين دولار.

القرضاوي والموساد

لم يقتصر ذلك الجنون على عبدالرحمن فقط، وإنما ورثه عن والده، حيث كشفت حقيقته طليقته الجزائرية أسماء بن قادة، حيث قالت إنها قبل زواجها منه كان يرسل لها الرسائل الغرامية، ولكن بعد طلاقها منه بات يهددها في الكثير من الرسائل.

أفصحت أسماء في 2012 عن أسرار كثيرة بشأن طليقها القرضاوي، منها علاقاته ولقاءاته السرية مع الموساد الإسرائيلي، حيث سبق أن زار تل أبيب ببداية عام 2010، فضلا عن كشفها أنه يجيد التحدث باللغة العبرية والكتابة أيضا.

وأضافت: أن علاقته بإسرائيل وإجادته للعبرية، هي أحد أهم أسباب تمسك أمير قطر تميم بن حمد به، فضلا عن استغلاله موقعه الديني ومنصبه في رابطة العالم الإسلامي لتمرير مخطط صهيوأميركي متفق عليه في الغرف المغلقة بالكنيست الإسرائيلي.

وتابعت: إن القرضاوي حصل على شهادة تقدير من الكونغرس الأميركي الذي يمثل فيه اليهود الغالبية العظمى، فضلا عن الكثير من الأموال التي حصل عليها لتنفيذ دوره بنجاح وقيادة المخطط "الصهيوأميركي" داخل المنطقة العربية.

إدمان الإباحية

التورط مع إسرائيل، لم يكن فقط هو المثير للجدل بشأن العالم الديني، وإنما طليقته كشفت أيضا أمرا مخزيا آخر، وهو إدمانه للإباحية، حيث طلب منها بعد زواجهما مشاهدة "فيلم إباحي"، قبل إقامة علاقة معها.

المثير للجدل والمخزي أيضا، هو ما كشفته أيضا أسماء بأن: "الشيخ الزائف كان يعصب عينها بقطعة من القماش كي لا تنظر إلى جسده المهترئ"، لتقول إنها عندما سألته عن ذلك، رفض، فضلا عن طلبه منها ممارسة أفعال محرمة شرعا، لتصف أفعاله بأنها كانت أقرب إلى الشيطان"، لذلك حاولت التخلص منه سريعا، حتى دول أن تنال حقوقها الشرعية.

وأكدت أن رسائل الغرام والغزل الصريح التي كان يرسلها لها بالبداية، لم تكن سوى لاستدراجها، حيث انتابها الخوف من أنه ترك زوجته الأولى تعاني من مرض الزهايمر، دون العناية بها، ليتزوجها، لتصطدم بأفعاله البعيدة عن الإسلام.

وتعتبر الدكتورة أسماء بن قادة، هي كاتبة متخصصة في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، لها كتابات عدة عن النسوية الإسلامية.