نتيجة الأوضاع الاقتصادية جراء كورونا.. الجزيرة على خطى
منذ تفشي وباء كورونا، والأزمات المالية تحيط بمختلف المؤسسات والقطاعات الاقتصادية، المؤسسات الإعلامية القطرية استغلت تفشي الوباء لتطيح بعشرات من العاملين فيها في ظل أزمة مالية طاحنة تمر بها منذ شهور، وليس فقط بسبب تفشي وباء كورونا.
الشرق القطرية تستغني عن 12 صحفياً
وكشفت مصادر خاصة، أن صحيفة الشرق القطرية قامت بالاستغناء عن 12 صحفياً وعاملاً في محاولة للخروج من الأزمة المالية التي تمر بها منذ شهور، وبعد قرار الاستغناء بأيام صدر قرار مماثل من جريدة الراية القطرية أنهت به خدمات 89 صحفياً وعاملاً منهم 9 صحفيين مصريين.
وأضافت المصادر: أن القرارات لن تستطيع حل الأزمة المالية، بسبب أن من قامت المؤسسات بتسريحهم هم الأقل أجرًا في المؤسسة، فأنهت خدمات 72 عاملاً هندياً ونيبالياً من قسم التوزيع لا يزيد راتب أقدمهم عملًا في الصحيفة عن 700 ريال، موضحة أن بعض المفصولين كانوا خارج البلاد لتنفيذ مأموريات بتكليف من الصحيفة ويعانون للعودة حتى يستطيعوا أن يكونوا بجانب ذويهم في الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم.
الجزيرة تسير على نفس النهج
في حين أبدى عدد من العاملين في قناة الجزيرة تخوفاتهم من انسياق المؤسسة الإعلامية الأضخم وراء تلك المؤسسات الصحفية، وتسريح عدد هائل من العاملين استغلالاً لتفشي فيروس كورونا، في محاولة لتخفيف الأعباء الاقتصادية في ظل حالة من التقشف أمرت بها الحكومة بعد شعورها بحقيقة الأزمة الاقتصادية القادمة.
من جانبه قال صحفي مصري تم فصله من قبل: زملائي أخبروني بقرار الفصل منذ مدة ويخشون الاعتراض أو كتابه ما حدث معهم من غدر على صفحات التواصل الاجتماعي حتى لا ينكّل الأمن بهم في ظل إغلاق المطارات وصعوبة عودتهم إلى وطنهم.
وأضاف: عملت مديراً تنفيذياً في جريدة الشرق وتآمر علي الأمن القطري بسبب كتابتي لمنشورات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أعلن فيها عن تأييدي للقوات المسلحة المصرية في حربها ضد الإرهاب، فتم سجني دون إبداء سبب لفترة وبعدها تم ترحيلي إلى مصر.