يمنيون.. قطر تستخدم الإخوان لتنفيذ أجندتها في سقطرى وبث الشائعات ضد الإمارات
ولا تتوانى قطر حزب "الإصلاح" اليمني في مهاجمة دولة الإمارات العربية المتحدة، ونشر الشائعات ضدها حتى بعد إعلانها الخروج من اليمن.
وجزيرة "سقطرى" أبرز المحطات التي يستغلها إعلام قطر والإخوان لإطلاق الإشاعات واختلاق قصص لتوتير علاقة الإمارات مع محيط يمني، وآخر تلك الشائعات تبلورت في الادعاء بأن الإمارات تدعم تصعيد العملية العسكرية في الجنوب، على الرغم من إرسال قطر للأموال والسلاح إلى الإخوان وميليشيا الحوثي لمحاربة المجلس الانتقالي الجنوبي.
الإخوان ونشر العنصرية في سقطرى
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" فيديو خاصاً، بمحافظ سقطرى رمزي محروس، أحد قيادات حزب الإصلاح، وهو يروج الإشاعات ضد دولة الإمارات، ويحرض على أبناء اليمن في "أبين" و"الضالع" و"يافع".
حيث يقف وسط رجال مسلحين ويدعوهم لقتل أبناء الضالع وأبين، قائلاً: "اليوم لا بد أن تقتلوا أبناء اليافع وأبناء الضالع وأبناء أبين، حتى تحافظوا على سقطرى من تدخلات الإمارات ودول التحالف".
المحلل السياسي اليمني محمود منصور، اعتبر خطاب محروسي عنصري وتحريضي، يسعى للاقتتال بين أبناء الشعب الواحد، لافتاً أن ذلك الخطاب يأتي بتحريض قطري إخواني ضد الجنوب ودول التحالف العربي.
وأضاف منصور لـ"العرب مباشر": "تلك الغطرسة الإخوانية تحتم علينا جميعا كجنوبيين أن نقف صفا واحدا ضد هذا الوباء الإخواني الخبيث، فنتيجة ذلك الخطاب خرجت الإمارات من اليمن بعد أن كانت اليد البيضاء التي تساعد اليمنيين في حربهم ضد الحوثي، ولكن بقيت يدها في مد المساعدات الإنسانية، وهؤلاء لا يدركون معنى خروج الإمارات تماما من اليمن ورفع يدها عن اليمنيين، فالنتيجة الحتمية هي التجويع والفقر للشعب اليمني".
تابع منصور: "إن الإخوان المسلمين والدوحة، لا يمررون فرصة لهم إلا وأشعلوا الروح العدوانية ضد الإمارات، ومع هذا لم يوقف الهلال مد يده لجميع محافظات اليمن".
مده لـ"تعز" القديمة بالدواء والغذاء وغيرها من المناطق".
أردف: "المنظمات التي تهاجم الإمارات وتسيء إلى دورها في اليمن، تستلم المال من الجهات التركية والقطرية لا تخرج عن تلك الجهتين".
المرتزقة باقون ببقاء مصالحهم وارتزاقهم
أما المحلل اليمني مطهر الريدة، فأشار إلى أنه سابقا كانت الجوف، عندما سلمها الخونة إلى ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وبعدها مأرب وما يجري بها من تحزُّب وانخراط للإخوان فيها حتى النخاع.
وتابع الريدة لـ"العرب مباشر": "تلتها عدن والمؤامرة الشرسة التي يتبناها الإصلاح لعدم الاستقرار، واليوم "سقطرى" وما يمارس فيها من ابتزاز لأهلها والمتاجرة برجالها وأبطالها ومكانتها الجغرافية"، لافتاً أن الشماعة التي يعلق الإخوان وقطر عليها فشلهم وارتزاقهم وخيانتهم هي اتهامهم بأن "الإمارات تريد أن تحتل اليمن وجزر اليمن ومقدرات اليمن ومشاريع اليمن وموانئ اليمن" .
ونوه الريدة، إلى أنهم قبلها اتهموا المملكة العربية السعودية، ثم التحالف العربي عامة، مؤكداً أنهم سوف يلقون التهم على كل من تتعارض معه مصالحهم.
تابع: "الغريب في هذا أن الأحداث كلها تتم من خلال الآلة الإعلامية الإخوانية التي تعمل على زعزعة واستقرار مناطق اليمن والمطبخ الإخواني الذي ينكشف يوماً تِلْوَ يوم وينكشف أفراده، سواء أكانوا من القادة أم الوزراء والمحافظين أم من السياسيين والإعلاميين والمثقفين الذين توجههم الأوامر والتعليمات من الدوحة".