محلل لبناني يكشف الأعيب حزب الله للحصول على رئاسة البرلمان لحليفه بري
كشف محلل لبناني الأعيب حزب الله للحصول على رئاسة البرلمان لحليفه بري
تنطلق غدا أولى بدايات جلسات البرلمان اللبناني الجديد، والذي خسر فيه حزب الله الإرهابي الحصول على أكثرية المقاعد، وهو ما أصبح يهدد سيطرته على لجان ورئاسة المجلس، وذلك نظرا لوجود تكتلات عديدة داخل هذا المجلس.
خسائر حزب الله
وفي محاولة جديدة من حزب الله للحصول على السيطرة داخل البرلمان ورغم خسارته على الأكثرية وجه "حزب الله" اللبناني رسالة إلى النواب الجدد في البرلمان اللبناني، مؤكدا انفتاحه على "كل تعاون، أيا تكن خلفيته السياسية والأيديولوجية، كل هذه المحاولات أكدت على ضعف حزب الله، ومحاولة التلاعب من أجل الحصول على مصالحه الخاصة على حساب باقي التكتلات السياسية في البرلمان اللبناني.
صراعات داخل البرلمان
يقول توفيق شومان، المحلل السياسي اللبناني، إن حزب الله الإرهابي لديه تخوف شديد من خسارة رئاسة البرلمان والسيطرة على مقاعد القيادة داخل البرلمان، بعد الصدمة والضربة الكبرى له بفشله في الحصول على أكثرية مقاعد مجلس النواب، وهو ما أصابه بحالة من التخوف والقلق ومحاولة التلاعب على جميع الأطراف من أجل الحصول على رئاسة البرلمان.
وأضاف المحلل السياسي اللبناني في تصريح لـ"العرب مباشر": أنه من المتوقع أن يشهد المجلس تغييرات في تشكيلاته الداخلية وخاصة هي عدم ضمان رئيسه من 1991 نبيه بري الأكثرية التي كانت موجودة له المرات السابقة، لافتا أن التشكيلات ستشهد نوعا من المنافسة رغم أن بري نفسه يضمن الرئاسة بسبب النظام الطائفي المعتمد في لبنان والذي يسيطر عليهم بري مع حليفه حزب الله.
ولفت أن ما يشهد معركة قوية هي نيابة رئاسة البرلمان والتي تأخذ طابعاً مختلفاً في ظلّ التفتّت الحاصل بين الكتل النيابية داخل مجلس النواب وهو ما سيربك حسابات حزب الله.